24 أبريل 2024

مشارك المكتب الشريف للفوسفاط في الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

Maroc24 | مجتمع |  
مشارك المكتب الشريف للفوسفاط في الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

تشارك مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط-موقع آسفي، في الحملة العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال إضاءة خزان الماء باللون البرتقالي، وذلك إلى غاية 10 من دجنبر الجاري.

ويقع خزان الماء بقلب معمل (ماروك شيمي)، وهي البناية التي تشكل رمزا وطنيا، حيث تم تشييدها سنة 1965، وتقوم بإنتاج مختلف مشتقات الفوسفاط.

وذكر بلاغ لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط – موقع آسفي، أن هذا العمل يعكس انخراط المجموعة من أجل مناهضة العنف الذي يطال النساء والفتيات.

كما تمت إضاءة واجهات حرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، وملحقتيها بالرباط والعيون باللون البرتقالي بالمناسبة ذاتها.

وكانت نسخة 2021 من الحملة العالمية “16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، قد انطلقت يوم 25 نونبر الماضي، تحت شعار “لون العالم برتقاليا.. لننه العنف ضد النساء والفتيات الآن!”.

وعلى غرار السنوات السابقة، سيكون اللون البرتقالي هو العلامة الموحدة لجميع الأنشطة، حيث ستتم إضاءة المباني والمعالم الأثرية باللون البرتقالي كدليل على الالتزام بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وستنضم منظومة الأمم المتحدة وشركاؤها، طيلة الأيام الـ 16، إلى عملية “لون العالم برتقاليا” لتعزيز التعبئة من أجل مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.

ومنذ سنة 2008، تنظم الحملة العالمية “16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” يوم 25 نونبر الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، لتستمر حتى يوم العاشر من دجنبر، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتعمل هذه الحملة، التي يتم تنظيمها بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، على تعبئة المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومؤسسات القطاع الخاص والقطاعات الأكاديمية، بالإضافة إلى التمثيليات الدبلوماسية ووكالات التعاون الدولي، بشراكة مع منظومة الأمم المتحدة بالمغرب، للتحسيس والتوعية بهذه الظاهرة التي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.