02 ماي 2024

مغاربة فرنسا يشكلون 12% من نسبة المهاجرين

مغاربة فرنسا يشكلون 12% من نسبة المهاجرين

ذكر مكتب الإحصاء الفرنسي أن نسبة المهاجرين في فرنسا تمثل 10.3 في المائة من إجمالي السكان، وأن المغاربة يمثلون 12 في المائة، والجزائريون بنسبة 12.7 في المائة، والبرتغاليون يمثلون 8.6 في المائة، في حين يمثل التونسيون 4.5 في المائة، وأضاف المكتب أن الإسلام هو ثاني أكثر الأديان اعتناقاً في فرنسا.

وفي إحصاء جديد لعام 2021، أشار المكتب إلى أن هناك 7 ملايين مهاجر يعيشون في فرنسا، مما يمثل 10.3 في المائة من السكان، بما في ذلك 2.5 مليون مهاجر حصلوا على الجنسية الفرنسية، أي 36 في المائة منهمن، مشيرا إلى أن الإسلام هو ثاني أكثر الأديان اعتناقاً في فرنسا.

ويبلغ عدد الأجانب الذين يعيشون في فرنسا 5.2 مليون شخص، أو 7.7 في المائة من إجمالي السكان، ويتكون هذا العدد من 4.5 مليون مهاجر لم يحصلوا على الجنسية الفرنسية وحوالي 0.8 مليون شخص وُلدوا في فرنسا لكنهم من جنسية أجنبية.

وأفاد مكتب الإحصاء الفرنسي بأنه من بين المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا، وُلد 47.5% في إفريقيا، و33.1% في أوروبا، و13.6% في آسيا، وقد أظهرت نفس البيانات أن 11.2%، أي ما يعادل 7.3 ملايين شخص، من السكان في فرنسا يعودون للجيل الثاني من المهاجرين، وأن 57% من أحفاد هذا الجيل يملكون والداً واحداً فقط من المهاجرين، بينما يملك 43% منهم والدين مهاجرين.

وأردف المصدر بأن الأحفاد من المهاجرين يشكلون 7% من السكان الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، مقارنة بنسبة 11% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا و20% من السكان القاصرين، وفيما يتعلق بالدين، أعلن 51% من السكان بين 18 و59 عامًا في العاصمة الفرنسية خلال عامي 2019-2020 أنهم ليس لديهم دين.

وأشارت الوثيقة إلى أن 58% من الأشخاص الذين ليس لديهم أصول مهاجرة ينتمون لهذه الفئة، بينما ينتمي 19% من المهاجرين الذين وصلوا بعد سن 16 عامًا و26% من أحفاد المهاجرين إلى هذه الفئة، وفي الوقت نفسه، فإن الكاثوليكية تبقى الديانة الأولى بنسبة 29% من السكان، بينما يعلن عدد متزايد من المؤمنين الإسلام بنسبة 10% ويؤكد مكانته كثاني أكبر ديانة في فرنسا.

وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.