استفاد 2160 شخصا، بإقليم تزنيت، من حملة طبية تضامنية متعددة التخصصات، وذلك خلال الفترة بين 12 و15 أكتوبر الجاري.
ويندرج تنظيم هذه المبادرة الإنسانية في إطار الاحتفال بشهر “أكتوبر الوردي”، شهر التعبئة والتوعية حول سرطان الثدي وعنق الرحم، المنظم تحت شعار: “الكشف المبكر وقاية ولصحتك حماية”.
وتميزت الحملة الطبية، التي نظمتها المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، وبشراكة مع مركز الأنكولوجيا الأزهر، بتقديم خدمات مجانية لفائدة المستفيدين، همت تخصصات الطب العام، وطب النساء والتوليد، وطب المسالك البولية، وطب الأورام السرطانية.
من جهة أخرى، تم تنظيم حملة إعذار جماعي موازاة مع هذه المبادرة، على مدى ثلاثة أيام، بالمركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، والتي استفاد منها أزيد من 70 طفلا.
وأفادت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، أنه تمت تعبئة 150 مهنيا صحيا، بما في ذلك أطباء متخصصين وممرضين، بالإضافة إلى الأطر الإدارية والتقنية، من أجل إنجاح فعاليات هذه الحملة التي عرفت استحسانا وإقبالا مكثفا من طرف الساكنة.
وأضاف المصدر أنه تم خلال هذه الحملة الطبية، التي تهدف إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية، وتمكين الساكنة من تجنب عناء التنقل إلى مستشفيات ومدن أخرى، تقديم 2677 خدمة صحية، ضمنها 2273 استشارة طبية في مختلف التخصصات، و106 عمليات جراحية لفائدة المرضى، علاوة على إجراء 298 تحليلا مخبريا وفحوصات بالأشعة.
ومن أجل حسن سير هذه الحملة الطبية، وفرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية واللوجستيكية والأدوية اللازمة بوصفات طبية بالمجان، إلى جانب تعبئة الوحدة الطبية المتنقلة للجراحة العامة.
وجدير ذكره، أن الحملة عرفت مساهمة السلطات المحلية، والمجلسين الإقليمي والجماعي لتزنيت، إلى جانب مشاركة فعاليات مدنية بالإقليم، ومنظمة الهلال الأحمر المغربي، وملحقة المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بتزنيت.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.