26 أبريل 2024

اليابان تعرب عن رغبتها في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المغرب

اليابان تعرب عن رغبتها في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المغرب

أفاد التقرير السنوي 2021 لوزارة الشؤون الخارجية اليابانية، أن اليابان تتطلع إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المغرب من خلال إنشاء شركات يابانية جديدة في المملكة.

وخصصت وزارة الخارجية اليابانية في تقريرها الذي نشر مؤخرا بعنوان “الكتاب الأزرق الدبلوماسي”، فصلا كاملا لعلاقات اليابان مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتوقفت الوزارة في هذا الفصل بشكل خاص عند الزيارات التي قام بها مسؤولون يابانيون للمغرب بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون مع المملكة.

وأشار التقرير على الخصوص إلى الزيارة التي قام بها وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، السيد كيسوكي سوزوكي، في يناير 2020 إلى المغرب، بهدف المشاركة في أعمال اللجنة اليابانية المغربية المشتركة لمناقشة التنزيل الفعلي لمختلف أنواع التعاون، ولا سيما في المجال الاقتصادي.

كما يسلط التقرير الضوء على الزيارة التي قام بها نائب الوزير البرلماني للشؤون الخارجية الياباني، ناكاتاني شينيتشي، في فبراير، إلى المغرب على رأس وفد هام من المسؤولين من القطاعين العمومي والخاص في اليابان بهدف تعزيز التجارة والاستثمار في إفريقيا.

وذكر التقرير أن مثل هذه الزيارات الرسمية ما فتئت تساهم في تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين اليابان والمغرب منذ قرون.

وكشفت وزارة الخارجية اليابانية في هذا الصدد أن اليابان والمغرب تمكنا من تطوير علاقات صداقة وتعاون وشراكة قوية على مر السنين على أساس العلاقات الوطيدة القائمة بين الأسرة الإمبراطورية اليابانية والعائلة الملكية في المغرب.

ويقدم الكتاب الدبلوماسي الأزرق 2021، المكون من خمسة فصول، لمحة عامة عن جميع الأنشطة الدبلوماسية لليابان بين فاتح يناير و 31 دجنبر 2020. كما يتناول بعض الأحداث المهمة التي وقعت حتى أبريل 2021.

ويتضمن التقرير أيضا ملفات خاصة تتناول بطريقة بسيطة موضوعات محددة للسياسة الخارجية اليابانية من ضمنها مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز مكانة اليابان في المجتمع الدولي، والجهود المبذولة لتعزيز التقارب والتفاهم بين اليابان، والدبلوماسية الاقتصادية اليابانية، ونزع السلاح وعدم انتشاره، وكذا الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعاون الدولي لليابان.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.