05 ماي 2024

معرض لوجيسميد 2024 في ماي المقبل بالدار البيضاء

معرض لوجيسميد 2024 في ماي المقبل بالدار البيضاء

تستضيف مدينة الدار البيضاء من 7 إلى 9 ماي المقبل، الدورة الحادية عشر من المعرض الدولي للنقل والخدمات اللوجستية لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط (لوجيسميد)، تحت شعار “ماهي الاستراتيجيات اللوجستية التي تواجه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية؟”.

وأبرز بلاغ للمنظمين أن “لوجيسميد 2024، يحظى كما جرت العادة، بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. هذا التميز الكبير والاهتمام الخاص بمعرض لوجيسميد، وهو الحدث الذي يجمع جميع الفاعلين في صناعة اللوجستيات الحديثة والذكية، يوضح الاهتمام الملكي السامي بقطاع النقل والخدمات اللوجستية، والتي أصبحت، الآن، في قلب استراتيجيات الشركات والتحديات الإقليمية، وكذلك سيادة الاقتصاد الوطني”.

وأشار البلاغ إلى أن التوترات الجيوساسية والتجارية المستمرة، وارتفاع الأسعار، وتحديات البحث والتطوير، وكذلك المسؤوليات المجتمعية والبيئية للشركات…كلها تحديات وأحداث ذات أبعاد دولية تؤثر، ومازالت، بشكل كبير على سلسلة التوريد بشكل عام، واستراتيجية العمل بشكل خاص، مبرزا أنه في هذا السياق، يندرج لوجيسميد 2024 تحت شعار “ماهي الاستراتيجيات اللوجستية التي تواجه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية”.

ويهدف لوجيسميد 2024 إلى أن يكون المركز الأساسي للمناقشات والإلهام البيئي اللوجستي بأكمله، وذلك من خلال برنامج غني بالمعارض والمؤتمرات واللقاءات على مدى ثلاثة أيام.

كما يهدف هذا المعرض إلى الاستجابة للقضايا المتعددة والمعقدة بشكل متزايد والتي هي قضايا اقتصادية واستراتيجية وبيئية للشركات. ولتحقيق ذلك، ستعرض حلول عملية على جناح المعارض والشركات، وسيتم تقديم مداخلات عملية وتعليمية خلال المؤتمرات.

“لوجيسميد” حدث يوحد الجميع وتم تصميمه من قبل متخصصي الخدمات اللوجستية ومن أجلهم أصبح تشغيل السلسلة اللوجستية وظيفة استراتيجية ورافعة لتعزيز القدرة التنافسية للشركات والأقاليم، والسيادة الاقتصادية للمغرب.

وتحقيقا لهذه الغاية، فإن الاقتصاد الوطني والموقع الجغرافي للمغرب يتطلب خدمات لوجستية ونقل بري فعال. وتتمثل مهمة لوجيسميد في تعزيز جميع المهن في قطاع حديث وذكي، لإظهار أهميته، وإبراز دوره الحيوي في حياتنا اليومية.

كما يجمع لوجيسميد جميع الجهات الفاعلة في المجتمع اللوجستي بأوسع معانيه على شكل يتكيف مع الإكراهات الحالية. وكما هو الحال في كل نسخة، يسعى لوجيسميد إلى أن يكون حدثا ملموسا لتبادل الخبرات والأعمال والتواصل.

وبالنظر إلى أننا نعيش اليوم في عالم يتسم بالتقلب الشديد وشبه استحالة التنبؤ بالمستقبل القريب، تواجه الخدمات اللوجستيكية، خاصة منذ السنوات الثلاث الأخيرة، اختبارا قاسيا بسبب الأزمات التي تتعاقب دون أن تتمكن الشركات من التنفس.

وقد أثرت هذه الأزمات، أيضا، على عدد معين من الافتراضات التي كانت تستند إليها النماذج اللوجستية سابقا، ومن تم فإن من الضروري إجراء تغييرات كبرى لمواجهة تحديات اليوم والغد.

في نسخته الحادية عشرة، يقوم لوجيسميد بتوجيه محتواه نحو الرافعات الجديدة لاستخدامها في تجربة وإدارة سلاسل التوريد الخاصة بنا، وبالتالي، الاستجابة، بشكل أكثر فعالية، للتحديات الحالية والمستقبلية: الاقتصادية، والتكنولوجية، والجيوسياسية، والطاقية، والبيئية، والتنظيمية وما على ذلك، من تأثيرات على سرعة ومرونة الاستراتيجية اللوجستية للشركات لمواصلة التفوق في هذه البيئة التنافسية والمتغيرة بشكل كبير.

وأبرز المنظمون أيضا أن هذا الحدث اللوجستي يجمع ما يقارب من مائة عارض، ويخطط لاستقبال أكثر من 4000 زائر محترف من جميع القطاعات النشيطة، وجميع أحجام الشركات والمناطق في المملكة، وكذلك من الخارج.

وحرصا منه على تلبية احتياجات الفاعلين في السوق، سيقدم معرض لوجيسميد لزواره عروضا وخبرات من الشركات الرئيسية في هذا القطاع، وبرنامجا لمؤتمرات عالية المستوى مع مقدمين من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى الأحداث المرتبطة به مثل اللقاءات الرقمية من قبل “بورتنيت”، والجوائز اللوجستية المغربية من قبل الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستية (AMDL)، وورشة عمل الشركة الناشئة الشابة من قبل وكالة التنمية الرقمية (ADD).

وسيتم تعبئة فريق لوجيسميد بأكمله جنبا إلى جنب مع شركائه ومؤسساته في هذا القطاع لتنظيم حدث مهني عالي الجودة من خلال محتواه وتفاعله.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.