فازت جهة درعة تافيلالت بالميدالية الذهبية للدورة السادسة والخمسين للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي أقيمت أمس السبت بإقليم بني ملال.
وهكذا ، فاز الحسين أوزول ممثلا لثانوية أحنصال الإعدادية (جهة درعة تافيلالت) بالميدالية الذهبية في هذه المنافسة الرياضية التي خصصت للتلاميذ المزدادين سنة 2009-2010 ، بعد أن أكمل السباق في 7 دقائق و 40 ثانية ، متقدما على أسامة لمباركي (الميدالية الفضية) ممثلا لثانوية الرياض الإعدادية من (الجهة الشرقية) ، والذي قطع المسافة في 7 دقائق و46 ثانية.
وحل بلال شكري من ثانوية ابن طاهر التأهيلية “جهة درعة تافيلالت” في المركز الثالث محققا توقيت 7 دقائق و49 ثانية.
أما في السباق المخصص للتلاميذ من مواليد 2007-2008 ، فقد فازت جهة الرباط – سلا – القنيطرة بالميدالية الذهبية في شخص يحيى خويت ممثلا لمدرسة للثانوية الإعدادية الياسمين بالخميسات ، فيما فاز بلال برسوس (فاس – مكناس) بالميدالية الفضية، متبوعا بمحمد كريني الذي حصل على الميدالية البرونزية ممثلا لجهة بني ملال خنيفرة.
وفي فئة مواليد 2004-2005-2006 ، جاء زكريا الحيمر (الرباط-سلا-القنيطرة) في المركز الأول ، بينما حصل على المركز الثاني محمد الترايبي (فاس-مكناس) ، فيما فاز جواد خشينة (الرباط-سلا-القنيطرة) بالميدالية البرونزية، بعد احتلاله المرتبة الثالثة للسباق.
وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الرياضة المدرسية تشكل مكونا أساسيا وثيق الصلة بتحسين جودة التعليم ، وعاملا مهما في التنمية البشرية للمتعلمين، مذكرا بأن الوزارة الوصية وضعت استراتيجية طموحة للنهوض بالرياضة المدرسية ، وأولت اهتماما كبيرا لمشاركة مجموع التلاميذ في المسابقات الرياضية.
وقال إن هذه لحظة مهمة تتيح للجميع اكتشاف المواهب الجديدة وأبطال الغد الذين سيمثلون المملكة في البطولات الدولية الكبرى ، مشيرا إلى أهمية توفيق التلاميذ بين التكوين الرياضي والتعليم المدرسي.
وتجري المرحلة الأولى من البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي ، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ببني ملال ، في الفترة من 25 إلى 27 دجنبر. وستقام المرحلة الثانية بمدينة آسفي في الفترة من 28 إلى 30 دجنبر .
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.