26 أبريل 2024

عمر هلال: يتعين مساءلة الجزائر بشأن التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف

عمر هلال: يتعين مساءلة الجزائر بشأن التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال يوم ‏الجمعة 29 أكتوبر في نيويورك، أنه يتعين مساءلة الجزائر بشأن التجنيد العسكري الذي يخضع له الأطفال على يد ‏‏”البوليساريو” في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.‏

وأبرز هلال الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقب مصادقة مجلس الأمن على القرار رقم 2602 القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر ‏‏2022، أن “الجزائر ستتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ وأمام المجتمع الدولي. ويتعين مساءلتها في ما يتعلق بالتجنيد العسكري للأطفال في مخيمات” تندوف.‏
وأدان  هلال بالأدلة “الاستغلال والتدريب العسكري” للأطفال من قبل “البوليساريو” فوق التراب الجزائري، مشددا على أن ‏‏”ما تقوم به الجزائر والبوليساريو بالغ الخطورة”.‏
وذكّر الدبلوماسي المغربي بأن التجنيد العسكري للأطفال يمثل “جريمة حرب” تمنعها كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وكذا ‏ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق حقوق الإنسان، والعهدان الدوليان الخاصان بالحقوق السياسية، والاقتصادية والاجتماعية.‏
وأشار إلى أن هذه الممارسة ممنوعة أيضا بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لسنة 1989، ومبادئ فانكوفر ومبادئ باريس، مضيفا أن ‏قرارا جديدا لمجلس الأمن (2601) يعنى بالأطفال في النزاعات، يدين التجنيد العسكري للأطفال.‏
وأوضح هلال أيضا أن القرار سالف الذكر يطلب من الدول اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا التجنيد وحماية الأطفال ‏بهدف تمكينهم من التعليم الذي هم في أمس الحاجة إليه، مشيرا إلى أنه “بدلا من إعطاء الأطفال أقلاما وفرشاة الرسم، وتعليمهم ‏الغناء، فإن “البوليساريو” تعلمهم الوحشية والقتل” وطريقة استعمال الكلاشينكوف أو الساطور و”الاستشهاد” مثلما يفعل ‏تنظيما “داعش” و”القاعدة”.‏
وقال السفير إن “كل هذا يجري بتراب دولة عضو وقّعت على كل المعاهدات والاتفاقيات ونصوص الأمم المتحدة الخاصة ‏بالأطفال”، مسجلا أنه يتعين مساءلة الجزائر بشأن تجنيد الأطفال في المخيمات.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.