رحبت الولايات المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، الصادر اليوم الاثنين في كوالالمبور، مبرزة عزمها إنهاء العنف بين البلدين الجارين “بشكل فوري”.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن “الولايات المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند”، مضيفة أن واشنطن تظل ملتزمة “بإنهاء أعمال العنف بشكل فوري”.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة تدعو الحكومتين، الكمبودية والتايلاندية، إلى “الوفاء الكامل بالتزاماتهما من أجل إنهاء هذا الصراع”.
وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية باستضافة ماليزيا لمحادثات السلام، حاثا “كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها”، ومعربا عن إرادة الولايات المتحدة مواصلة انخراطها في هذه العملية من أجل وضع حد لهذا الصراع.
وفي مكالمة هاتفية أجراها السبت الماضي مع رئيس الوزراء الكمبودي ورئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولين على إنهاء النزاع المسلح الذي اندلع بين البلدين يوم الخميس الماضي.
وأبرز ترامب، في منشور على صفحته على (تروث سوشال)، أن الولايات المتحدة لن تستأنف المفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع بنوم بنه أو بانكوك في حال لم تتوقف المعارك.
ويضع اتفاق وقف إطلاق النار “الفوري وغير المشروط”، الذي أعلنه البلدان، حدا لخمسة أيام من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 23 شخصا على الجانب التايلاندي، بينهم تسعة جنود، و13 قتيلا، بينهم خمسة جنود، على الجانب الكمبودي، ونزوح حوالي 300 ألف شخص على الجانبين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.