26 يوليو 2025

أكادير.. إنطلاق الدورة الـ11 للمعرض الدولي للمنتوجات المحلية

Maroc24 | جهات |  
أكادير.. إنطلاق الدورة الـ11 للمعرض الدولي للمنتوجات المحلية

انطلقت مساء اليوم الجمعة بساحة المعارض بأكادير، فعاليات الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للمنتوجات المحلية، وذلك تحت شعار “المنتوجات المحلية وندرة المياه.. أي حلول من أجل الاستدامة؟”.

ويضم المعرض، مجموعة من الأروقة لعدة تعاونيات متخصصة في المنتوجات المحلية، كزيت الأركان، العسل، الزعفران، التمور، اللوز، الحناء، النباتات الطبية والعطرية، الصبار، الورد، زيت الزيتون، الكسكس، وغيرها من المنتوجات التي تعكس غنى وتنوع التراث المحلي المغربي.

ويشكل هذا الحدث الممتد إلى غاية 30 يوليوز الجاري، منصة وطنية رائدة في مجال تثمين المنتوجات المحلية، وفرصة متميزة لتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال ربط جسور التعاون والتبادل بين مختلف الفاعلين، سواء على مستوى الإنتاج أو التسويق أو الابتكار.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوسف جبهة، إن هذا المعرض الممتد على مساحة 4500 متر مربع، يعرف مشاركة 230 عارضا، مضيفا أن دورة هذه السنة تتميز ببرنامج غني ومتنوع، يتضمن ندوات ولقاءات علمية تناقش قضايا الماء والمناخ، بمشاركة خبراء، باحثين، ومهنيين.

وأكد أنه سيتم على هامش المعرض تنظيم كذلك ورشات تقنية لفائدة المشاركين حول مواضيع تتعلق بالتسويق الرقمي للمنتوجات، وكذا مساطر الترخيص الصحي وتصدير المنتوجات المحلية.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن استراتيجية شاملة لتنمية المنتوجات المحلية، وتعزيز التقائية السياسات العمومية الداعمة للاقتصاد المجالي، وتثمين المؤهلات الترابية والموارد الطبيعية، من خلال تعزيز مكتسبات مخطط المغرب الأخضر ومواصلة الدينامية التنموية لاستراتيجية الجيل الأخضر، بما يعزز إشعاع جهة سوس ماسة كقطب اقتصادي وفلاحي واعد.

وحسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن إختيار شعار هذه الدورة المنظمة بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وجمعية المعرض الدولي للمنتوجات المحلية بأكادير، يعكس وعيا متزايدا بالتحديات المناخية والبيئية، ويؤكد على أهمية المنتوجات المحلية كرافعة لتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي، ومكون أساسي في مواجهة ندرة الموارد المائية وتغير المناخ، ضمن منظور يربط بين التنمية المجالية والاستدامة.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.