30 أبريل 2024

تنظيم النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للتراث

Maroc24 | فن وثقافة |  
تنظيم النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للتراث

نظمت امس الجمعة، جمعية حماية والنهوض بالتراث المغربي ومؤسسة الملتقى النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للتراث في فضاء الموقع التاريخي لشالة، بحضور كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، ومدير مكتب الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة إيريك فالت، ورئيس مؤسسة الملتقى مولاي منير القادري بودشيش.

وتضمن الحدث وفق بيان صحفي، تسليط الضوء على دور الحكومة والمجتمع المدني في تطبيق التوجيهات الملكية السامية لحماية التراث المغربي وتحويله إلى محرك للتنمية في البلاد، كما أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي في المغرب كجزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة المشتركة والتاريخ والحاضر والمستقبل.

وقد تم تتويج 7 فائزين في ثلاث فئات خلال هذه الجائزة، حيث تشمل الفئة الأولى شخصية العام وتم منحها لمستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، أندري أزولاي، تقديرًا لجهوده في الحفاظ على التراث الثقافي اليهودي بالمغرب وترميم المآثر والمقابر اليهودية في مدينة الصويرة.

وفي فئة المنظمات الدولية، منحت ‏للسيد سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ، لجهودها في تشجيع حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، من خلال عدة برامج وندوات فكرية، إلى جانب توثيق وحصر وتسجيل معالم التراث الثقافي والحضاري.

كما توجت مؤسسة الملتقى في شخص رئيسها السيد مولاي منير القادري بودشيش، في فئة المنظمات غير الحكومية، وذلك تقديرا لعمل المؤسسة الكبير على ترسيخ قيم السلم والتعايش والتقارب بين الحضارات، ومجهودها في التعريف بالتراث الصوفي.

وخلال الحفل تم تكريم السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بحضور كل من السفيرين الإثيوبي والياباني بالمغرب، وعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والفاعلين في المجال الثقافي والمجتمع المدني.

وتمنح هذه الجائزة، التي تم إطلاقها للمرة الأولى هذا العام من قبل جمعية حماية والنهوض بالتراث المغربي، للشخصيات والمنظمات التي انخرطت في مبادرات لحماية التراث بكل أشكاله.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.