01 نوفمبر 2024

شخصيات سياسية وحزبية تنعي الراحل عبد الواحد الراضي

Maroc24 | أخبار وطنية |  
شخصيات سياسية وحزبية تنعي الراحل عبد الواحد الراضي

أكد عدد من الشخصيات السياسية والحزبية أن الراحل عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي وافته المنية أول أمس الأحد، كان مناضلا ووطنيا صادقا ورجل دولة بامتياز.

وأبرزت هذه الشخصيات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تشييع جنازة الفقيد اليوم الثلاثاء بالرباط، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الأدوار التي لعبها في العديد من المحطات عبر مساره السياسي الطويل.

وفي هذا السياق، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ” لقد اجتمع في الراحل عبد الواحد الراضي ما تفرق في غيره، فهو السياسي والنقابي والفاعل في الحركة الطلابية، والنقابة الوطنية في التعليم العالي، والجمعوي”.

وتابع أن الفقيد ” كان مساهما في الحركة الوطنية وهو شاب. كما كانت له أدوار مهمة ومحطات أساسية طيلة مساره السياسي”، مبرزا “مساهمته في نجاح تجربة التناوب التوافقي من خلال تحمله رئاسة مجلس النواب، فضلا عن العمل من داخل المؤسسة التشريعية على إنجاح تلك التجربة “.

كما ذكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأنه “عندما نفقد اليوم شخصا من قامة ووزن عبد الواحد الراضي (..) فإننا نتذكر كيف دبر محطات صعبة سياسيا ونقابيا وحزبيا”.

من جهته، أبرز عبد الكريم بنعتيق، من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ” إننا نودع اليوم رجل وطني صادق مخلص لوطنه الفقيد الأستاذ عبد الواحد الراضي”، مضيفا أنه ” كان مناضلا يساريا تقدميا، حداثيا ديمقراطيا (..) يبحث دائما عن التوافق وايجاد صيغ بمنهجية بيداغوجية تعتمد على الإنصات “.

وأضاف أن ” الراحل ساهم في تكوين مجموعة من الأجيال، فهو يحسن التأطير السياسي، وما فتئ يؤكد على أن القناعة الفكرية المرتبطة بمشروع وطني هي القادرة على الإجابة عن كل التحديات المستقبلية “، مشيرا إلى أنه ” رجل دولة بامتياز”.

من جانبه، قال الأمين العام لحزب الاستقلال، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، لقد ” فقدنا مناضلا ووطنيا كبير أعطى الكثير للوطن “، لافتا إلى أنه ” رجل دولة بامتياز لعب أدوار رئيسية في بناء المغرب الديمقراطي والانتقال الديمقراطي في إطار الكتلة الديمقراطية” .

وتابع أن الفقيد عبد الواحد الراضي لعب دورا رئيسيا في المجال التشريعي كرئيس لمجلس النواب لعدة مرات، وبصفته برلمانيا لفترة طويلة، وكذا في مجال إصلاح العدل والقضاء، عندما تقلد منصب وزير العدل في حكومة السيد عباس الفاسي، مبرزا أنه عمل على تدوين تاريخ المغرب المعاصر ووضعه رهن إشارة الباحثين في مذكراته.

بدوره، أبرز إدريس السنتيسي، القيادي في حزب الحركة الشعبية، أن ” كل الأطياف السياسية فقدت أحد رجالات الدولة وهرم من أهرام السياسة”، متوقفا عند مساره السياسي سواء من خلال الشبيبة أو الممارسة السياسية على عدة مستويات، وكذا تقلد مناصب وزارية آخرها وزارة العدل حيث طبع حضوره ” بشكل حكيم “.

وتابع أن الراحل عبد الواحد الراضي كان يساهم في محطاته بمجلس النواب ” بالحنكة والحكمة والرأي السديد ” .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.