26 أبريل 2024

مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعه السابع

Maroc24 | أخبار وطنية |  
مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعه السابع

عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الجمعة، اجتماعه السابع خصص للنظر في طلبي رأي اللذين أحالهما رئيس الحكومة على المجلس بشأن “مشروع قانون رقم 59.21 يتعلق بالتعليم المدرسي”، و”مشروع مرسوم رقم 2.21.448 بتحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي”.

وأوضح بلاغ للمجلس أن الاجتماع، الذي ترأسه الحبيب المالكي بحضور أعضاء المكتب، تميز أيضا بالإخبار بعدد من المستجد ات المتعلقة بالمجلس، وعلى رأسها تعيينات في مناصب المسؤولية.

وأضاف المصدر أن السيد المالكي أكد في كلمة تقديمية على ضرورة العمل بجدية ومسؤولية، لإعداد آراء حول النصوص التشريعية التي تشتغل عليها الحكومة، وجعلها في مستوى التطلعات وم تطل بات الإصلاح الراهنة، دعما للحكومة في تسريع وتيرة الإصلاح وتنزيله بالشكل الذي يضمن تحقيق الاستراتيجية الك برى كما رسمها جلالة الملك .

من جهتهم ، شدد أعضاء المكتب في مداخلاتهم على “الاستعداد الدائم والم تجدد للتفاعل الإيجابي مع النصوص التشريعية التي ت عد ها الحكومة، على اعتبار أنها قوانين م هيكلة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ببلادنا”.

وتفعيلا لذلك ، يبرز البلاغ، كلف مكتب المجلس اللجنة الدائمة لحكامة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، بإعداد مشروع رأي حول مشروع قانون رقم 59.21 يتعلق بالتعليم المدرسي، فيما ك ل فت اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية بالعمل على إعداد مشروع رأي حول مشروع مرسوم رقم 2.21.448 بتحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي، مع إشراك كافة أعضاء المجلس ذوي الخبرة والاختصاص، على أن تتم مناقشتهما في دورة استثنائية للجمعية العامة للمجلس قبل عرضهما على رئيس الحكومة.

وعلاقة بالمس تجد ات الداخلية، يشير البلاغ، أخبر الرئيس أعضاء المكتب، بتعيين كل من هشام آيت منصور، م ديرا للهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، وهشام بنفض ول م ديرا لقطب الدراسات والبحث ودعم هيئات المجلس.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.