28 مارس 2024

إسرائيل تفرج عن أكبر معتقل فلسطيني في سجونها

إسرائيل تفرج عن أكبر معتقل فلسطيني في سجونها

أفرجت إسرائيل الإثنين عن فؤاد الشوبكيسنا في سجونها وهو فؤاد الشوبكي (83 عاما) بعد أن أمضى 17 عاما في المعتقل بتهمة أمنية.

وأكدت متحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني ونجل الشوبكي لوكالة فرانس برس إطلاق سراحه من سجن عسقلان وهو في طريقه إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

واعتقل الشوبكي أو “شيخ الأسرى” الذي يعتبر أكبر أسير فلسطيني سنا لدى إسرائيل، في العام 2006 عندما اتهمته إسرائيل بالوقوف خلف محاولة تهريب أسلحة إلى قطاع غزة تعود للعام 2002.

حينها أعلنت إسرائيل ضبط سفينة في البحر الأحمر حملت اسم “كارين ايه”، كانت تحوي نحو 50 طنا من الأسلحة بما في ذلك صواريخ كاتيوشا قصيرة المدى وصواريخ مضادة للدبابات ومتفجرات.

ووجهت اتهامات للسلطة الفلسطينية في عهد الرئيس الفلسطيني حينذاك ياسر عرفات، بالوقوف وراء محاولة التهريب هذه، واتهم الشوبكي بصفته المسؤول المالي والعسكري في حركة فتح بأنه العقل المدبر للعملية.

ولنفي تلك الاتهامات وتأكيد على عدم وجود علاقة للسلطة الفلسطينية بالسفينة، وضع عرفات الشوبكي قيد الاعتقال في سجن في مدينة أريحا.

وفي معتقله في أريحا كان الشوبكي رهن مراقبة بريطانية أميركية.

وعقب وفاة عرفات في العام 2004، اجتاحت إسرائيل أريحا واعتقلت الشوبكي إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والذي كان معتقلا ايضا في ذات السجن مع مجموعة من الجبهة الشعبية متهمة بقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

في البداية، حكمت إسرائيل على الشوبكي بالسجن عشرين عاما قبل أن تخفض المدة إلى 17 عاما بسبب عمره ووضعه الصحي.

ويعاني الشوبكي من عدة أمراض في عينيه والقلب والمعدة وارتفاع في ضغط الدم.

يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حوالى 4700 معتقل ومعتقلة، موزعين على 23 سجنا، من بينهم 150 قاصرا، حسب معطيات نادي الاسير.

وبين هؤلاء 25 معتقلا تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو 1993 التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

وبين المعتقلين الفلسطينيين أيضا 552 معتقلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، إضافة إلى 835 معتقلا إداريا.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد صرح في وقت سابق عن وجود 600 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 24 أسيرا ومعتقلا على الأقل مصابون بمرض السرطان.
أ ف ب


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.