05 ماي 2024

مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية فرع إفريقيا ينطلق بدكار بمشاركة المغرب

مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية فرع إفريقيا ينطلق بدكار بمشاركة المغرب

افتتحت، أمس الخميس بدكار، أشغال المؤتمر السابع لفرع إفريقيا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بمشاركة ممثلين من عدة دول إفريقية من بينها المغرب.

وأقيم حفل افتتاح هذا الحدث الذي يتواصل لثلاثة أيام بحضور وزير الرياضة السنغالي ، يانخوبا دياتارا ، ورئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو ، ورئيس فرع إفريقيا للاتحاد النيجيري أوبي ميتشل ورئيس الاتحاد السنغالي للصحافة الرياضية عبد الله ثيام.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر مراد متوكل ، النائب الأول لرئيس اللجنة التنفيذية لفرع إفريقيا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ، والصحفي أمين بيروك ، عضو فرع إفريقيا للاتحاد .

وقال وزير الرياضة السنغالي في كلمته في افتتاح هذا المؤتمر إن “الصحافة تساهم في تطوير الرياضة وتجعلها موضوعا يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة” ، مؤكدا على” التكامل ” بين الصحافة والرياضة.

وأضاف دياتارا أن “الرياضة والصحافة لا ينفصلان. فالرياضة بدون الصحافة ، هي مجرد ظل لنفسها” ، مشيرا إلى أن الرياضة ، ومع تعددية التخصصات ، قد احتلت مكانا متزايدا في المجتمعات العالمية ، فيما سهلت الصحافة إلى حد كبير نقل المعرفة وتبادل الأفكار “.

وتابع أن التنوع في الصحافة منذ عدة سنوات “شجع على إضفاء الطابع الديمقراطي على الرياضة داخل السلطات” لدرجة أن الرياضة أصبحت “رهانا دبلوماسيا وجيوسياسيا”.

من جهته دعا رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو ، في كلمته ، الصحافيين إلى استخدام تأثير مهنتهم لمحاربة الأخبار الزائفة من أجل الحفاظ على نظافة الرياضة والدفاع عن الحماس الذي تثيره.

وقال “نحن هنا لمناقشة مستقبل مهنتنا. العالم يتطور وإمكانية التغيير هي علامة على الثورة. في العمل الذي نقوم به ، يجب علينا القيام بتغييرات. الصحافة الرياضية أكثر أهمية مما نعتقد . إنها منجم للثقافة” .

وبحسبه ، قد يكون لدى الصحفيين آراء مختلفة ، لكن يجب أن يكونوا متضامنين ، لأن الرياضة يمكن أن تساهم كثيرا في التغيير والتنمية.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.