المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب يؤكد عمق العلاقات الإقتصادية مع المملكة

أكد المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، أندرياس وينزل، على عمق العلاقات الإقتصادية والتجارية بين المغرب وألمانيا.

وأوضح السيد وينزل في معرض حديثه عن الشراكة الإقتصادية الثنائية بين البلدين، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حجم المبادلات بين المغرب وألمانيا بلغ 3,8 مليار أورو خلال سنة 2021، فيما بلغت الصادرات الألمانية إلى المغرب 2,2 مليار، مقابل 1,6 مليار من الواردات الألمانية من المغرب، بينما بلغت المبادلات الثنائية بين البلدين خلال سنة 2022، نحو 4,9 مليار أورو، مع نمو للصادرات الألمانية نحو المغرب بنسبة 30 في المائة مقارنة بسنة 2021 لتصل إلى 2,8 مليار.

وأضاف أن هذه النتائج اللافتة تعزى بشكل أساسي إلى النمو القوي الذي شهدته الصادرات المغربية نحو ألمانيا، بنسبة 32 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يعادل 2,1 مليار أورو.

وأشار إلى الشراكة في قطاع السيارات تتصدر الإستثمارات الألمانية في المغرب، لا سيما في مجالات التجهيز وتوريد قطع الغيار والهندسة والبحث والتطوير، حيث يعتبر المغرب متقدما للغاية في هذا المجال، كما أنه يواصل تطوره في القطاع، مما يجعل من منصة السيارات مثيرة للاهتمام على نحو أكبر للشركات الألمانية.

وأردف المدير العام للغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، أن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية تحتل منذ بضع سنوات مكانة بارزة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بفضل الشراكة الطاقية المغربية الألمانية (PAREMA)، وفي هذا الصدد، تتجه الغرفة إلى إحداث مكتب بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، لتطوير فرص الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر.

وأشار ختاما إلى أن ألمانيا ستواصل تعبئة إستثماراتها بالمغرب في المجالات المتعلقة بالسيارات، وكذا في قطاعات النسيج والكيمياء والهندسة الكهربائية من أجل الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمغرب باعتباره دولة مجاورة لأوروبا، بالإضافة إلى مجالات أخرى كالهيدروجين الأخضر، إضافة إلى قضية الهجرة الدائرية، وذلك من أجل الإرتقاء على مستوى الاستثمارات بين البلدين.