02 ماي 2024

الجمعية المغربية تنوير تنظم حملة طبية لفائدة سكان تيفاوان بالسنغال

الجمعية المغربية تنوير تنظم حملة طبية لفائدة سكان تيفاوان بالسنغال

تنظم الجمعية المغربية (تنوير) منذ 17 أكتوبر المنصرم حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة سكان تيفاوان المدينة الدينية الواقعة غرب السنغال.

وتشمل الحملة التي تجري بمستشفى مام ابدو عزيز سي دباخ بتيفاوان، بحسب الجمعية، على الخصوص اجراء فحوصات على العيون، وعمليات مجانية لتصحيح البصر، فضلا عن فحوصات حول ضغط الدم والسكري، وحول المسالك البولية.

وأضافت الجمعية ان ازيد من مائتي شخص يستفيدون يوميا من هذه الحملة خاصة ما يتعلق بالفحوصات على العيون تحت اشراف فريق طبي يضم تسعة من أطباء العيون، وممرضين وتقنيين.

وحضر اليوم الأول من هذه الحملة ، القنصل العام للسنغال بالمغرب، الحاجي يوسوفا ديوب، ونائب رئيس جمعية (تنوير) طارق الودغيري، ومبعوث الخليفة العام للتيجانيين ، سيرين مصطفى سي ابن سيرين باباكار سي منصور، ومديرة المستشفى ، بينيتا ديوب باديان، وعدد من المسؤولين المحليين.

وقال نائب رئيس جمعية (تنوير) طارق الودغيري في كلمة بالمناسبة ان هذه المبادرة تندرج ضمن اطار العلاقات الأخوية التي تجمع بين المملكة المغربية، وجمهورية السنغال وخاصة العلاقات الروحية بين مدينتي فاس وتيفاوان.

وأضاف ان هذه الحملة بتيفاوان تشكل المرحلة الأولى ضمن سلسلة اعمال ستهم كافة مناطق السنغال، مشيرا الى انه خلال شهر نونبر الجاري ستقوم الجمعية بفحوصات لفائدة سكان جماعة فان بوانت إي اميتيي بالعاصمة دكار ، بعد التوقيع بالمغرب على اتفاقية في هذا الشأن مع عمدة هذه الجماعة.

وأشار الى ان هذه الحملة ستتواصل لمدة شهر لفائدة سكان تيفاوان، مذكرا بأن الجمعية سبق لها ان نظمت حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة الجالية السنغالية بالمغرب، والتي عبأت لها ازيد من اربعين طبيبا.

من جهته عبر القنصل العام للسنغال بالمغرب ،الحاجي يوسوفوا ديوب عن امتنانه وتشكراته لجمعية (تنوير) لهذا العمل التضامني الذي يبرهن على متانة روابط الاخوة بين المملكة المغربية والجمهورية السنغالية.

وأضاف ان هذه المبادرة الإنسانية تعكس العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين على كافة المستويات.

من جانبه حرص مبعوث الخليفة العام للتيجانيين على ابلاغ تشكرات الخليفة باسم سكان تيفاوان، للجهود والمبادرات التي تقوم بها جمعية (تنوير)، التي يوجد مقرها بفاس، والتي تندرج ضمن العلاقات العريقة التي تجمع بين المغرب والسنغال.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.