01 ماي 2024

إطلاق تجربة الأنشطة الاعتيادية الخاصة بسلك التعليم الإبتدائي بمدرسة العهد الجديد بفاس

Maroc24 | جهات |  
إطلاق تجربة الأنشطة الاعتيادية الخاصة بسلك التعليم الإبتدائي بمدرسة العهد الجديد بفاس

تم اليوم الثلاثاء، بمدرسة العهد الجديد بفاس، إطلاق تجربة الأنشطة الاعتيادية الخاصة بسلك التعليم الإبتدائي، والتي تندرج في إطار مستجدات تنزيل خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026.

وبهذه المناسبة، تم تقديم هذه الأنشطة الاعتيادية المتمثلة في القراءة باللغتين العربية والفرنسية وأنشطة الرياضيات والأنشطة الحركية، وذلك بحضور أطر إدارية وتربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس.

وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بفاس، عادل زروالي عامري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أن تجربة الأنشطة الاعتيادية، التي انطلقت على مستوى 10 مؤسسات تعليمية بالمديرية، تأتي بعد عقد اجتماعات تنسيقية مع مختلف المتدخلين وتمكينهم من الدلائل الضرورية للقيام بالتجربة في أحسن الظروف في أفق تقييمها وتعميمها على باقي المؤسسات.

وأشار إلى أن الأنشطة الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية تروم تحقيق مجموعة من الأهداف على رأسها ضمان تفتح التلميذ وتحقيق متعة التعلم لديه، وإكساب المتعلمين والمتعلمات عادات إيجابية في القراءة والحركية وفي ملكة التفكير، ثم الإسهام في ضمان جودة التعلمات على مستوى المؤسسات التعليمية.

من جهته، أكد مدير مدرسة العهد الجديد، عبد الرحيم الكسير، على انخراط المدرسة في الأنشطة الاعتيادية تطبيقا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا لمقرر وزاري يحمل شعار “مدرسة ذات جودة للجميع”.

وشدد الكسير، على أهمية الأنشطة الاعتيادية التي تعمل على تحبيب المدرسة للتلميذ، وتقوية تركيزه في الحصص الدراسية، وكسر الرتابة التي قد تسود الفصل الدراسي في بعض الأحيان.

وأضاف أن هذه الأنشطة الاعتيادية تروم إكساب المهارات والكفايات المطلوبة من كل مادة دراسية وسلك دراسي، لمحاربة التعثرات التي تكون سببا في هدر مجهودات المنظومة التربوية سواء الأسرة أو المدرسة أو الدولة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.