02 ماي 2024

السيد رياض مزور يؤكد أن القيمة المضافة الحقيقية للقارة الافريقية تكمن في مواهبها

السيد رياض مزور يؤكد أن القيمة المضافة الحقيقية للقارة الافريقية تكمن في مواهبها

قال وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور ، أمس الخميس ، بمراكش ، إن القيمة المضافة الحقيقية للقارة الافريقية تكمن اليوم في مواهبها.

واستشهد السيد مزور ، خلال جلسة حول آفاق العلاقات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، بالصناعة، باعتبارها رافعة مهمة للنمو الاقتصادي الوطني، والتي راهنت على مواهب الشباب المغربي وقدرتهم على الابتكار.

واعتبر، في هذا الاتجاه، أن إفريقيا مدعوة لأن تفعل الشيء نفسه، وأن تعطي الأولوية لمواهبها وكفاءاتها الشابة، وأن تؤمن بقدرتهم على خلق قيمة مضافة، داعيا إلى “الإيمان بقدراتنا وبناء مستقبلنا بأنفسنا”.

كما أكد السيد مزور على أهمية البنية التحتية لخلق منظومة صناعية وتجارية مزدهرة، لا سيما في سياق صعب، حيث أصبح الوصول إلى المواد الخام أكثر صعوبة. وفي ما يتعلق بمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية، قال إنها تتيح الولوج إلى سوق استهلاكية كبيرة، ويتعين ربطها بشكل أكبر بسلاسل القيمة العالمية.

وعلى صعيد آخر، أشار إلى أن السوق الأمريكية تبقى “معقدة”، على اعتبار أنها تتكون من ملايين المستهلكين بأذواق متباينة جدا. من جهته، اعتبر رئيس لجنة افريقيا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عبدو ديوب، أن الصناعة المغربية تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للقارة برمتها.

وتابع أن الأمر يتعلق بنموذج ناجح جدا، مستشهدا بصناعة السيارات في المغرب، أول قطاع مصدر بالمملكة.

وأوضح، من جهة أخرى، أن اتفاقيات التبادل الحر “غير كافية” لرفع معدل النمو الاقتصادي لافريقيا ، معتبرا أنه يتعين إرساء أسس صناعة تنافسية، قادرة على توفير إنتاج بالقدر الكافي وذي جودة.

كما سلط السيد ديوب الضوء على أهمية توفير منتوجات نهائية تستجيب للمعايير الدولية، مؤكدا على الحاجة إلى قطاع خاص نشيط واستراتيجيات تقوم على الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة نظمت في إطار أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الافريقية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.