26 أبريل 2024

المجلس الجماعي لورزازات ينظم لقاءً تواصلياً لمناقشة اقتراحات المشاريع التنموية

Maroc24 | جهات |  
المجلس الجماعي لورزازات ينظم لقاءً تواصلياً لمناقشة اقتراحات المشاريع التنموية

نظم المجلس الجماعي لورزازات، أمس الأربعاء، لقاء تواصليا مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية، وذلك تحت شعار “معا من أجل مدينتنا”.

وهدف هذا اللقاء إلى تلقي الاقتراحات المتعلقة بالمشاريع التنموية المزمع تضمينها في برنامج عمل الجماعة برسم الفترة من 2023 إلى 2028، والذي يحدد التوجهات الكبرى والمشاريع التي يمكنها النهوض بهذه المدينة على جميع المستويات.

وتندرج هذه المبادرة أيضا في إطار العمل بمقتضيات المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييمه، وآليات الحوار التشاوري مع المواطنات والمواطنين والجمعيات والهيئة الاستشارية المحدثة لدى المجلس الجماعي.

واستهدف اللقاء جمعيات المجتمع المدني وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص المحدثة لدى المجلس، ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية وتقنيي الجماعة، وكذا أعضاء المجلس الجماعي لورزازات.

وفي هذا الصدد، قال السيد إيدار حيدي نائب رئيس المجلس الجماعي لورزازات، إن هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلي، وفي سياق تطبيق مبدأ الديمقراطية التشاركية عبر الانفتاح على الفعاليات المحلية.

وأبرز السيد حيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة التشاورية تعد الأولى التي تنظمها الجماعة من أجل إعداد وثيقة برنامج العمل، مع تبني مقاربة توسيع قاعدة المشاورات لتشمل العديد من الفئات.

وأشار إلى أن هذا اللقاء عرف حضور ممثلي أكثر من 100 جمعية، وكذا رؤساء بعض المصالح الخارجية بغية وضع رؤية لاستراتيجية مشتركة، ومناقشة سبل توحيد برنامج العمل الذي يهم تنمية الجماعة.

وأكد المشاركون على ضرورة توفير الدعم لبرنامج التنمية الخاص بهذه الجماعة وفقا لرؤيتها المجالية مع مراعاة الاختصاصات المحددة للعديد من المصالح اللامركزية، مشيرين إلى أهمية البحث عن التمويل المناسبة للمشاريع التي سيتم إدراجها في هذا البرنامج.

كما قدم المتدخلون العديد من الاقتراحات التي من شأنها إغناء وثيقة برنامج مدينة ورزازات، لاسيما على مستوى تطوير المساهمة التنموية للمجتمع المدني، والمشاريع ذات الطابع الاستعجالي والتي تشكل أولوية بالنسبة للساكنة المحلية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.