06 ماي 2024

جمالية القبح .. آخر إصدارات الباحث سعيد علوش

Maroc24 | فن وثقافة |  
جمالية القبح .. آخر إصدارات الباحث سعيد علوش

بعد مشروعه التأسيسي في الآداب المقارنة والمعجميات، أصدر الباحث سعيد علوش، حديثا، مشروعا نقديا من ثلاثة كتب حول الآداب والجماليات، تحمل على التوالي عناوين “جمالية القبح” (254 صفحة من القطع الكبير)، و”جمهورية الآداب الموازية” (624 صفحة من القطع الكبير)، و”ما بعد الآداب الكبرى” (200 صفحة من القطع الصغير).

وحسب ورقة تقديمية للكتب الثلاثة، فإن هذه المؤلفات تلتقي ضمن البحث في الآداب الموازية، وجمالية القبح، حيث يتأطر كتاب “جمالية القبح” ضمن تصور جمالي ونقدي وثقافي وتجربة باحث يبحث عن فهم حياة المعاني في عبورها السفلي والمتلاشي والضائع، من خلال نصوص على مساحة تاريخ الأدب، بما حملته وما تحمله في سياقات مختلفة.

ويتموضع كتاب “جمالية القبح” ضمن الآداب الموازية بوصفه مقاربة ما استقبح عبر العصور، بالاعتماد على مدونة كبيرة ومتنوعة من أمهات الأعمال في تاريخ الأدب العربي للحفر فيها في سبعة فصول، تغنيها خمسة ملاحق من النصوص والصور، ثم لائحة مرجعية بالمصادر والمراجع.

وفي كتابه الثاني “جمهورية الآداب الموازية”، والذي يستكمل التصور العام الذي ابتدأه سعيد علوش في الكتاب الأول عن القبح أو الآداب الهامشية، يواصل الباحث النقاش والتنظير والبحث، في ثلاثة أجزاء مفصلة، للآداب الموازية والتي باتت تزاحم الآداب المعتمدة إن لم تتفوق عليها باستعادة ما استبعدته طوال قرون سيطرت فيها البلاغة الكلاسيكية لجمالية المؤسسة.

وفي الكتاب الثالث: “ما بعد الآداب الكبرى”، ينطلق علوش من الخلاصات التي نهضت في الكتابين السابقين، ويتحول نحو سؤال كبير يهزم الأجوبة الجاهزة، حول ما بعد الآداب الكبرى، مسائلا الأفكار والكتب الجديدة والقديمة في محاورة عمودية وأفقية للفكر والإبداع، للتيماتي وللمنهجي، فيجعل من القصائد الشعرية لشعراء كبار من المغرب والعالم العربي، حول الموت والحداد والجنائزية والحياة، مدخلا ترتقه نصوص وقضايا من الفكر والنقد.

يشار إلى أن سعيد علوش، أستاذ فخري بجامعة محمد الخامس بالرباط، وحاصل على دكتوراه من جامعة السربون، وأستاذ زائر بجامعات عربية وأمريكية، وحاصل على جائزة الملك فيصل وجائزة الرواية بالمغرب.

وصدرت لعلوش في الرواية نصوص آخرها “لقالق آل الزفوط للبيع أو الكراء”؛ وله في النقد الأدبي مؤلفات آخرها “معجم مصطلحات النقد الأدبي المعاصر”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.