نظمت سفارة المغرب بمكسيكو، يوم الخميس، احتفالية تم خلالها تسليط الضوء على الأدوار الهامة التي تضطلع بها المرأة المغربية في عدة مجالات، وخاصة ما يتعلق بالتنمية.
وشكلت هذه التظاهرة، المنظمة في شهر الاحتفال بالمرأة، مناسبة لإبراز مساهمات النساء في كافة جوانب الحياة بالمغرب والمكسيك، وكذا الجهود التي يبذلنها من أجل دعم وتعزيز قيم السلم والتسامح والتعايش وحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال سفير المغرب في مكسيكو، السيد عبد الفتاح اللبار، إن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل تعزيز حقوق المرأة في صلب مشروعه المجتمعي، القائم على مبادئ الإنصاف والمساواة ودولة القانون والديمقراطية، وهي المبادئ التي تعتبر مصدر فخر للمملكة.
وأكد السيد اللبار، أن وضعية المرأة بالمغرب شهدت قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإصلاحات التي همت مختلف القوانين والتشريعات الخاصة بوضعية المرأة، مشيرا إلى التزام المملكة بتكريس حقوق النساء وحمايتها، وتنمية وتطوير وضعيتها في مختلف المجالات.
وتخلل هذه الاحتفالية، التي حضرتها مجموعة من النساء من مشارب شتى، تكريم كفاءات نسائية، من بينهن الأستاذة الجامعية المغربية بجامعة يوكاتان بالمكسيك، والمتخصصة في الطاقات المتجددة وتنمية مجتمعات السكان الأصليين، السيدة أمينة المكاوي، ونائبة رئيس محكمة العدل العليا بالمكسيك، السيدة ياسمين إسكيبيل، ومنسقة كرسي فاطمة المرنيسي في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، السيدة رينا كاريتيرو.
وأعربت النساء المحتفى بهن، في كلمات بالمناسبة، عن امتنانهن لهذه البادرة التي تكرم الأدوار الأساسية والمحورية التي تلعبها المرأة في المجتمعات.
كما تميز هذا الحدث بتقديم لمحة عن ثقافة المغرب وتراثه، من خلال تنظيم عرض للزي التقليدي المغربي، ومعرض للصناعة التقليدية، على أنغام معزوفات من الموسيقى المغربية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.