08 ماي 2024

الإمارات العربية تستضيف الدورة الثامنة من القمة العالمية للحكومات

الإمارات العربية تستضيف الدورة الثامنة من القمة العالمية للحكومات

تستضيف دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 29 و 30 مارس الجاري، الدورة الثامنة من القمة العالمية للحكومات، بحضور 4 الف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء ومستشرفي المستقبل وقادة القطاع الخاص في أكثر من 170 دولة من ضمنها المغرب.

وتعقد دورة هذه السنة التي يستضيفها فضاء “إكسبو دبي” تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، وتعرف أيضا مشاركة ممثلي 30 منظمة عالمية، وتعتبر بحسب المنظمين “المنصة الأولى والأكبر عالميا لصناعة المستقبل، والحاضنة المحفزة لابتكار نموذج الحكومات المستقبلية”.

وسيتم على هامش القمة تنظيم 15 منتدى عالمي بهدف بحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وتطلق القمة للمرة الأولى هذا العام منتديات تناقش أبرز التوجهات العالمية خلال العقد الحالي، إذ تستضيف منتدى الأصول الرقمية العالمي التي شهدت نموا في التعاملات المالية، فضلا عن الاجتماع العربي الأول للقيادات الشابة، وهو منصة تجمع الشباب العربي لاستكشاف آفاق المستقبل، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية الذي يبحث سبل النهوض بالعمل الحكومي العربي ونقله إلى آفاق مستقبلية.

وتستضيف القمة كذلك منتدى الأمن السيبراني في قطاع الطيران ومنتدى التغي ر المناخي ومنتدى الطاقة العالمي، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى التوازن بين الجنسين.

ويقام أيضا على هامش القمة الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التحالف الامني والذي يضم كلا من الإمارات والمغرب وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفاكيا وإسرائيل والسنغال وسنغافورة والبحرين.

ويناقش الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بمكافحة التطرف والإرهاب ومكافحة الجرائم العابرة للقارات والسبل الناجعة للحد من التحديات الناجمة عنها.

يذكر أن “التحالف الأمني الدولي” كان قد انطلق في أبوظبي عام 2017، وتستضيف وزارة الداخلية الإماراتية أمانته العامة، وهو بمثابة مجموعة عمل دولية لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والقارات وجرائم التطرف من خلال مشاريع تعاونية وعبر تبادل الخبرات في الممارسات المطبقة في هذه الدول.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.