30 أبريل 2024

أندري أزولاي يؤكد أن إحداث كرسي القانون العبري بمثابة محطة تاريخية بارزة

أندري أزولاي يؤكد أن إحداث كرسي القانون العبري بمثابة محطة تاريخية بارزة

صرح السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أمس الأربعاء، بأنه “بإحداث الكرسي حول القانون العبري، سجلت الصويرة في رصيدها سابقة أخرى، تجسد الآن وبشكل ساطع مركزية التنوع على أعلى مستوى مقرراتنا الجامعية”.

واستعرض السيد أزولاي، في كلمة ببيت الذاكرة، الأشواط التي تم قطعها منذ إطلاق، قبل سنتين، ودائما بالصويرة، المناهج المدرسية “المراجعة والمصححة من أجل تلقين أطفالنا غنى، وعمق وشرعية كافة الحضارات، التي غذت وحددت، على مر الأحقاب، فرادة مجتمعنا”.

وأبرز السيد أزولاي، في هذا الصدد، “التماسك والاستمرارية اللذان يطبعان هذا الالتزام النموذجي، ويعطيان لرسالة جلالة الملك الرائدة إلى قمة اليونسكو الملتئمة بنيويورك سنة 2019 كامل حمولتها الدلالية، وهي رسالة متبصرة أكدت أولوية التربية من أجل كسب معركة الحداثة، ولتقديم الرد الوحيد المجدي على تحديات التطرف والانتكاسات القاتلة، التي غالبا ما يواجهها المجتمع الدولي”.

وأشاد مستشار جلالة الملك، في هذا السياق، ب”الإرادة الرمزية لجامعة محمد الخامس بالرباط المرموقة، والتي اختارت، بشراكة مع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري لبيت الذاكرة، ومؤسسة كونراد أديناور، وجمعية الصويرة – موكادور، إطلاق كرسي سيشكل محطة تاريخية بارزة”.

وأضاف السيد أزولاي أن “القانون، بالمغرب كما في أي مكان آخر، واليوم كما بالأمس، يؤطر وينظم حياة وتقدم مجتمعاتنا”، مشيدا، في الختام، ب”الهيئة الأكاديمية والتربوية الرائعة التي تعبأت بقناعة ونشاط لكي توفر لهذا الكرسي أفضل فرص النجاح والمصداقية والصرامة، والذي تمت الإشادة بإحداثه بحماس من قبل المجتمع العلمي في جميع أنحاء المغرب”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.