أعلن الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد السبت إثر مقتل 27 من عناصر الجيش والأمن في هجوم إرهابي استهدف اليوم الجمعة مركزا أمنيا في منطقة موندورو وسط البلاد.
وبحسب القرار فإنه سيتم خلال هذه المدة تنكيس الأعلام الوطنية في المباني والمؤسسات العمومية.
وكان بيان للحكومة المالية ذكر أن هذا الهجوم الإرهابي خلف أيضا 33 جريحا في صفوف قوات الجيش من بينهم 21 مصابا إصابات بليغة نقلوا للمستشفى في سيفاري، إضافة لسبعة مفقودين، علاوة على خسائر مادية.
وأشار البيان الى أن القوات الخاصة التي تم نشرها على الفور، تمكنت من القضاء على 47 إرهابيا، فيما مكنت عمليات التمشيط التي قامت بها بعد زوال اليوم من القضاء على 23 إرهابيا آخرين.
وتقدمت الحكومة المالية بتعازيها لأسر الجنود الضحايا الذين قدموا أرواحهم لحماية البلد، مطمئنة السكان من أن تضحيات قوات الجيش لن تذهب سدى، وستواصل عملياتها لمطاردة فلول الإرهابيين واتخاذ كل التدابير لتقديمهم للعدالة.
وأضاف البيان أن الديناميكية الهجومية للقوات المسلحة المالية المتمثلة في البحث عن ملاذات الإرهابيين وتدميرها بلا هوادة ستتواصل.
وأكد البيان أن القوات المسلحة المالية ستبقى وفية لالتزاماتها باستعادة السلام والهدوء في جميع أنحاء التراب الوطني.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.