30 أبريل 2024

معرض بيروت للكتاب 2022 : مناسبة لإحياء الثقافة العربية وتعزيزها

معرض بيروت للكتاب 2022 : مناسبة لإحياء الثقافة العربية وتعزيزها

انطلقت أمس فعاليات الدورة الثالثة والستين لمعرض بيروت العربي والدولي للكتاب، والتي ينظمها النادي الثقافي العربي إلى غاية 13 مارس الجاري. وفي كلمة بالمناسبة قالت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري “ها هو معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود إلينا بعد غياب، بل نحن من نعود إليه، لنفرج عن مشاعر الافتقاد ولنبوح بمحورية دوره ومكانته في تعزيز موقع بيروت الثقافة”.

وأوضحت أن تنظيم المعرض يأتي “ليؤكد النادي الثقافي العربي أن العودة في هذا الظرف بالذات هي واجب ثقافي معرفي لا ينفصل عن الرسالة التي نذر النادي نفسه لها منذ البدايات، أي منذ تاريخ التأسيس في العام 1944، لتكون رسالته جزءا من رسالة استقلال لبنان”. وأضافت أن الجيل المؤسس للنادي الثقافي العربي أدرك أن استقلال لبنان “إنما يصان بسيادته الفكرية، ووعيه المعرفي، وتنوعه الثقافي في إطار محيطه العربي”.

وأشارت إلى أن فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ63، تزخر “بتنوع في الأفكار والمبادرات والمقاربات تحمل تحية إكبار وتقدير إلى شخصيتين يفتقدهما معرض الكتاب في دورته هذه كما تفتقد عطاءاتهما دور النشر قاطبة”، وهما الناشرين رياض نجيب الريس وسماح يوسف إدريس، اللذين توفيا خلال السنتين الماضيتين.

وأعربت عن الأمل في أن “تبقى سيرتهما حافزا لسائر دور النشر في بذل المزيد لتعزيز الدور الفكري والثقافي لصناعة الكتاب ونشره”.

ومن جانبه أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “التحديات لا تخيفنا، بل تزيدنا إصرارا على المواجهة والوقوف في وجه الصعوبات لحلها”، مشددا على أنه “ليس جديدا على بيروت أن تحتضن الكتاب العربي، فهي كانت ولا تزال عاصمة الثقافة العربية، وهي التي كانت منطلق الثورات الفكرية في العالم العربي”.

واعتبر أن “هذا المعرض هو محطة من بين محطات كثيرة في مسيرة تحصين الإنسان اللبناني والعربي ضد الأنماط الغريبة عن طبيعتنا وثقافتنا وتقاليدنا وإرثنا، الذي به نعتز”.

ويشارك في هذه الدورة من المعرض حوالي 90 دار نشر.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.