تطلق “دار سوذبيز” بالشراكة مع هيئة الفنون البصرية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، غدا الجمعة، فعاليات مؤتمر الفنون الرقمية في المملكة، الذي يعد الأول من نوعه الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وسيضم المؤتمر برنامجا مخصصا للنقاش يطل من خلاله كوكبة من الفنانين وهواة جمع الأعمال الفنية الرائدين إلى جانب المنسقين القائمين، ويتم خلاله استعراض مسيرة الأعمال الفنية الرقمية منذ لحظة انطلاقها قبل سبع سنوات وصولا إلى اليوم.
وسيحظى الحضور على مدار ثلاثة أيام، بفرصة للمشاركة في مجموعة من النقاشات التي يجريها خبراء في مختلف مجالات الفن وتقنية سلسلة الكتل “البلوك تشين” والأعمال الفنية الرقمية، كما ستقوم “سوذبيز” بعرض مجموعة مختارة من أحدث إصدارات الأعمال الفنية الرقمية إلى جانب استضافة ورش العمل اليومية كجزء من البرنامج الثقافي لدى بينالي الدرعية.
وسيعقد المؤتمر في إطار المعرض الأول لبينالي الدرعية للفن المعاصر في المملكة، ويستمر حتى 11 مارس في عرض مجموعة من الأعمال الفنية المميزة لأبرز الفنانين حول العالم.
ويضم معرض بينالي مجموعة من الفنانين السعوديين والدوليين في احتفال بالثقافة المعاصرة باعتباره منصة للحوار العالمي وتبادل الأفكار إلى جانب كونه منصة جاذبة يمكن للجميع الوصول إليها والمشاركة فيها.
ومن جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية بوزارة الثقافة دينا أمين إن الفنون الرقمية تقدم لممارسي وهواة جمع الأعمال الفنية الناشئين والمتمرسين سبلا جديدة لتجربة العروض الفنية وجمع الأعمال الفنية والإبداع مع أقرانهم المهتمين بالفن في مختلف أنحاء العالم، مضيفة أنه “مع استمرار ازدهار قطاع الفنون البصرية في المملكة على نحو سريع، فإننا متحمسون للشراكة مع خبراء عالميين رائدين مثل سوذبيز لإتاحة هذه الفرصة الفريدة للانخراط والتعاون في مجال الأعمال الفنية الرقمية والفنون الرقمية في الرياض”.
بدوره عبر رئيس “سوذبيز” في الشرق الأوسط والهند إدوارد غيبس عن فخر سوذبيز بتقديم أول مؤتمر للفنون الرقمية في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن هذه الجهود التي تركز على التعليم في مجال الأعمال الفنية الرقمية تعد الخطوة الطبيعية التالية في تاريخ سوذبيز الحافل بدعم البرامج الثقافية المبتكرة، ودليل على التزامنا الطويل بدعم المملكة وتقديم ما يتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 التحولية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.