26 أبريل 2024

تدشين المقر الجديد للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة بالرباط

Maroc24 | جهات | رياضة |  
تدشين المقر الجديد للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة بالرباط

جرى اليوم الأربعاء بالرباط تدشين مقر الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة ، والذي شكل ثاني محطة بعد الجمع العام للهيأة القارية يوم 25 أكتوبر من سنة 2020 ، وانتخبت خلاله السيدة بشرى حجيج ، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للعبة رئيسة لها.

وحضر حفل التدشين، على الخصوص، السادة شكيب بنموسى ،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وأري غراسا فيلهو ، رئيس الإتحاد الدولي للكرة الطائرة، وجاو داكوستا ،النائب الأول لرئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، وكمال لحلو ،النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وعضو المكتب التنفيذي لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، والسيدة بشرى حجيج رئيسة الكونفدرالية، وبعض أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بالمغرب.

وأكد السيد شكيب بنموسى ،في كلمة بالمناسبة، أن حضور رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة شخصيا لحفل تدشين مقر الكونفدرالية الإفريقية، يعد في حد ذاته إشارة قوية على أهمية التعاون بين الهيأة القارية والاتحاد الدولي بغية تطوير الرياضة على المستوى القاري.

وقال ، في السياق ذاته، أن تدشين مقر الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة بحضور العديد من ممثلي الإتحادات الإفريقية هو إعلان عن الإنطلاقة الفعلية للتعريف بالدور الذي تلعبه الرياضة في مد الجسور وتعزيز التواصل بين مختلف بلدان القارة.

وأضاف السيد بنموسى أن الجميع يعي الدور الذي تلعبه الرياضة داخل المجتمع في الإدماج ومحاربة التهميش الاجتماعي وتكريس قيم الصداقة والأخوة بين الشعوب والأمم، مشيرا إلى أن الحاق الرياضة بالتربية الوطنية في هيكلة الحكومة يشكل رسالة قوية تبرز محورية الرياضة في تنشئة الشباب على المواطنة فضلا عن إسهامها في الحفاظ على توازن التلاميذ.

وأوضح أن تطوير الرياضة في القارة يمر عبر إشاعة منظومة الرياضة للجميع في أوساط الشباب والانفتاح على الرياضة المدرسية لتشجيعهم على ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة ملائمة.

من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الكرة الطائرة كرياضة أولمبية وشعبية تسجل حضورا خاصا بين الرياضات الجماعية وتنتشر بشكل كبير بين الشباب، لذلك عملت الوزارة على خلق جسور بين الرياضة والرياضة المدرسية.

من جانبها، أوضحت السيدة بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية والكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، أن تدشين هذا المقر يروم خلق إطار للعمل يمكن مكونات الهيأة الرياضية القارية وأسرة الكرة الطائرة من الالتقاء والتبادل من أجل تطوير هذا النوع الرياضي.

وقالت، إنه منذ انتخابها رئيسة لهذه الكونفدرالية سنة 2020 حملت على عاتقها مسؤولية تغيير وجه الكرة الطائرة الإفريقية، وتم فتح العديد من الأوراش للاستجابة لانتظارات أسرة هذا النوع الرياضي، ومن بينها إدارة فعالة قوية قادرة على مرافقة كافة مكونات الكونفدرالية في تحقيق خطط عملها، هذه الأخيرة التي لا محيد عنها لتطوير هذه الرياضية قاريا.

لذلك ،تضيف السيدة حجيج، ” أقدمنا على خطوة مدعومة من الاتحاد الدولي للكرة الطائرة لتحقيق خطة لتطوير اللعبة من خلال الانخراط في دينامية التغيير التشاركي ، سواء على المستوى الداخلي عبر التكتل بين الاتحادات الوطنية للقارة ، أو على الصعيد الخارجي من خلال تعاون وشراكة مع مختلف الهيآت في القطاع الرياضي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي “.

أما رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، أري غراسا فيلهو، فثمن المجهودات التي تقوم بها رئيسة الكونفدرالية الإفريقية منذ انتخابها من أجل النهوض بالكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية بالقارة السمراء وتواصلها الدائم مع مختلف الاتحادات الإفريقية لتجسيد خطط العمل على أرض الواقع.

وعبر عن يقينه بأن مستقبل الكرة الطائرة سيكون مشرقا ، لأن السيدة بشرى حجيج تعرف هذا النوع الرياضي من الداخل بحكم أنها كانت ممارسة ثم رئيسة للجامعة الملكية المغربية للعبة، معبرا عن دعمه للكونفدرالية الإفريقية حتى تتمكن من تحقيق مساعيها. ودعا، بالمناسبة، جميع الاتحادات الإفريقية إلى الالتفاف حول رئيسة الكونفدرالية الإفريقية ومساندتها حتى تتمكن من تطوير هذه اللعبة في إفريقيا. وكانت السيدة بشرى حجيج، انتخبت ، في أكتوبر 2020، رئيسة للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة للفترة ما بين 2020 و2024، وذلك خلال الجمعية العمومية المنعقدة عبر تقنية التواصل المرئي. وجاء انتخاب السيدة حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، رئيسة للهيئة القارية بعد حصولها على 42 صوتا من أصل 54 اتحادا وطنيا كان لها حق التصويت، مقابل 12 صوتا لمنافسها المصري عمرو علواني، الذي تولى رئاسة الكونفدرالية منذ 2001.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.