30 أبريل 2024

معرض فني يسلط الضوء على تيمة الحب

Maroc24 | جهات |  
معرض فني يسلط الضوء على تيمة الحب

يسلط المعرض الفني “نبني”، الذي تحتضنه رحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، الضوء على تيمة الحب وتمثلاته الراهنة عند عموم المغاربة.

ويغوص هذا المعرض، الذي أنجزه 200 شاب وشابة ينتمون لمركز ماهر (ماهر سانتر)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في مختلف الأعمال التي تعبر عن تيمة الحب، عبر إعادة تداول كتب الرعيل الأول من “كتبة الوجد”، من قبيل ابن حزم الأندلسي وكتابه “طوق الحمامة”، وببليوس أوفيديوس ناسو (أوفيد)، الكاتب الروماني ومخطوطه “فن الهوى”.

وتسائل مختلف أروقة المعرض، التي تضم منحوتات وقصصا هزلية وفيديوهات ورسوما مبيانية، إضافة إلى تقنية الهولوغرام، والذكاء الاصطناعي، تيمة الحب من خلال سبر سبل عيشه كتجربة ووصف وحياة، على اعتبار أن للفظ قدرة على التماهي مع السياق. وقال منسق مركز “نبني” بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، المأمون غلاب، إن مركز ماهر الذي أحدثته هذه الجامعة، و(معهد كونكت)، يتوسل بالثقافة من أجل خدمة الشباب لتحقيق التنمية، موضحا أن المعرض الذي بلغ دورته الثالثة، ومن المرتقب أن يتم تدشينه يوم غد الثلاثاء، أنجزه 200 شاب من المركز. وأكد السيد غلاب، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض الذي تطلب إنجازه زهاء شهرين ويضم 30 منجزا فنيا، يتناول تيمة الحب، ويتعرض للموضوع ويسائل علاقة الشباب المغاربة به.

من جهتها، قالت هبة سدوان، عضو مركز “نبني”، لقد “ارتأينا الاشتغال خلال النسخة الحالية من المعرض على تيمة الحب، اعتبارا لأهميته”، مشيرة إلى أن الشباب الذين أخرجوا هذا المعرض إلى حيز الوجود استلهموا من أعمال كل من ابن حزم الأندلسي وكتابه “طوق الحمامة” الذي كتب 1000 سنة من قبل، و”فن الهوى” لأوفيد الذي كتب ألف سنة قبله.

وكشفت، في تصريح مماثل، أن هذا المعرض تم تعزيزه باستبيان أجراه المنتمون للمركز بغرض استجلاء علاقة الشباب بالحب، مؤكدة أن الظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا لم تكن قط حائلا بين هؤلاء الشباب وإنجاز هذه التظاهرة الثقافية التي تتخللها فقرات متنوعة.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز ماهر يهدف إلـى “تكويـن موارد بشرية ملتزمـة، وقادرة علـى المساهمة بفعالية في التنمية البشرية، لاسـيما، مـن خلال دعـم الشـباب، لأن الشـباب المثقـف أصبـح، أكثـر مـن أي وقـت مضـى، محـرك ا حقيقيـا للتغييـر الإيجابي بالبلاد”.

ويجمع المركز بين التعلم النظري، والعمل الميداني، مع تطوير مشاريع ملموسة، ويمكن من تعزيز الثقافة العامة والإبداع، وصقل المهارات بغرض تحليل الإشكالات الاجتماعية والتنموية، إضافة إلى التعلم بالممارسة والخبرة الميدانية مع طاقات شابة، وتطوير القدرة على تصميم وتنفيذ مشاريع عالية/واسعة التأثير، وتطوير المهارات التواصلية والتشاركية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.