اقترح رئيس غواتيمالا، أليخاندرو غياماتي، على البرلمان تشديد عقوبة تهريب البشر بأحكام تصل إلى السجن 30 عاما.
ويأتي هذا الاقتراح بعد أسابيع فقط من وفاة ما يزيد عن 55 شخصا معظمهم مهاجرون من غواتيمالا في انقلاب شاحنة كانوا متكدسين داخلها في جنوب المكسيك.
وأفادت وسائل إعلام محلية اليوم السبت أن الرئيس قال في كلمة أمام الكونغرس “أؤكد مجددا التزام حكومتي بتشديد أحكام السجن على مهربي البشر”، مضيفا أنه يجب أن تكون العقوبة ما بين عشر سنوات وثلاثين سنة بدلا من العقوبة الحالية التي ينص عليها القانون وهي السجن ما بين سنتين وخمس سنوات.
وينص اقتراح الرئيس على تشديد العقوبة أكثر من هذا إن شمل التهريب قاصرين أو حوامل أو تعرض خلالها المهاجرون لمعاملة غير إنسانية.
وتعد غواتيمالا، منذ سنوات طويلة، نقطة رئيسة لانتقال مهاجرين من أميركا الوسطى من ضمنهم مواطنون من أبنائها إلى الولايات المتحدة في رحلات محفوفة بالخطر عبر المكسيك.
لكن حكومة غواتيمالا تسعى لتضييق الخناق على عصابات تهريب البشر بعدما فقد عشرات المهاجرين أرواحهم في حوادث تسلطت عليها الأضواء إما خلال التكدس في عربات نقل أو عند الوقوع في أيدي جماعات إجرامية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.