26 أبريل 2024

العاهل السعودي: القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية العرب والمسلمين

العاهل السعودي: القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية العرب والمسلمين

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية العرب والمسلمين المحورية، مشددا على أنها “تأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية”.

وقال العاهل السعودي، خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، عبر الاتصال المرئي، مساء أمس الأربعاء، إن بلاده “لم تتوان أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي الشأن الإيراني، لفت الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى أن المملكة تتابع “بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة، وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية”.
وأضاف “نتابع دعم النظام الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية الذي يطيل أمد الحرب في اليمن ويفاقم الأزمة الإنسانية فيها، ويهدد أمن المملكة والمنطقة”، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على أمن واستقرار اليمن، وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.

كما جدد العاهل السعودي التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، ودعمها الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث وهي “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216”.

وأكد أنه ظهر جليا خطورة وصول الأسلحة والتقنيات المتطورة للميليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك من خلال الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد المنشآت الحيوية والمرافق المدنية في المملكة، مضيفا أن بلاده مازالت تدعو الحوثيين إلى أن يحتكموا لصوت الحكمة والعقل، وتقديم مصالح الشعب اليمني على سواها.

وفي الشأنين السوري والليبي، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز دعم السعودية جميع الجهود الرامية للوصول إلى الحلول السياسية التي تحافظ على سيادة ووحدة وسلامة البلدين وتحقق الأمن والاستقرار فيهما وتنهي معاناة شعبيهما.

كما تقف السعودية، يقول العاهل السعودي، إلى جانب الشعب اللبناني، وتحث جميع القيادات اللبنانية على “تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.