تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، وبعد أيام قلائل من تخليد اليوم العالمي للطفل ، ندد الجمعيون المغاربة بالعنف الذي يتعرض له الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية ، فمن المؤكد ضرورة حماية هؤلاء الأطفال الأبرياء من الظلم و البطش الذي يتعرضون له ، ، وقد ذهبت منظمة بدائل الطفولة و الشباب في ندوة نظمت بمجلس المستشارين والتي جاء فيها ضرورة العمل على ترسيخ مبادئ الحرية و الأمن و الأمان للأطفال المحتجزين و الكف عن المتاجرة بهم و تهجيريهم و إستعمالهم من أجل التدريب العسكري ، بالإضافة إلى معانتهم من سوء التغذية و ضعف الرعاية الصحية .
و أكدت المنظمة على لسان رئيسها محمد النحيلي أن الأطفال يتم حرمانهم من الحماية التي يوفرها لهم القانون الدولي الإنساني ، و كذلك يتم استغلال المساعدات الإنسانية الموجهة لهؤلاء الأطفال المحتجزين من أجل دعم قادة جبهة البوليساريو وأضاف أن هؤلاء الأطفال تم منعهم بصفة مطلقة من الحصول على أوراق الإقامة و الهوية و كذلك العودة إلى بلدهم المغرب.
كما يتم الزج بهم في الأعمال العدائية و تجنيدهم و جبرهم على حمل السلاح هذا ما يعتبر جريمة في حقهم و خرقا للقانون الدولي .
و أشارت الإحصائيات المسجلة سنة 2021 إلى استغلال 10 ألالاف طفل في الدعاية و ابعادهم عن التنشئة الاجتماعية .
ووجه المسؤول في المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان مناشدة للأليات الدولية لتوفير حماية مناسبة للأطفال تندوف وجعل المنطقة خاضعة للمراقبة الأممية الدولية و الدولية.
و يشار إلى أن القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية ، كان قد نص على ضرورة إحصاء السكان المحتجزين في مخيمات تندوف و على المسؤولية الإنسانية للجزائر التي يتعين عليها الإمتثال لواجباتها الدولية، حيث دعاها مرة أخرى إلى أن تضع في حساباتها تسجيل اللاجئين في مخيمات تندوف.
المصدر : وكالات
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.