تحتضن مدينة الصويرة يومي 19 و20 شتنبر الجاري، الدورة الثانية للمنتدى العالمي للنساء من أجل السلام، والذي يعد موعدا دوليا متميزا للحوار بين الثقافات.
وسيعرف هذا الحدث، المنظم من قبل جمعية “محاربات من أجل السلام”، وهي حركة تضم نساء يهوديات ومسلمات منخرطات من أجل السلام والعدالة والمساواة، مشاركة أزيد من 300 مشاركة من مختلف بقاع العالم لمناقشة والتبادل حول السبل الكفيلة بالمساهمة في بناء عالم أكثر عدلا ويسوده السلام.
وأوضح المنظمون، في بلاغ، أنه “أينما تتصاعد الحرب والكراهية، تنهض النساء ويرفعن صوتا آخرا؛ صوت الشجاعة، والعدالة والسلام. في الصويرة تتوحد أصواتهن لتؤكد أن السلام ليس حلما، وإنما بناء يومي قائم على الاعتراف المتبادل، والبحث عن العدالة والتحرر الجماعي”.
وأوضحوا أن المنتدى، المنظم بدعم من تحالف الأمم المتحدة للحضارات، يحظى باعتراف دولي، وسيشكل صرخة عاجلة من أجل السلام وكرامة الشعوب في عالم يحترق.
ويتضمن برنامج المنتدى موائد مستديرة، وعرض أفلام وثائقية، وتقديم شهادات، إلى جانب ورشات لفائدة الشباب، بمشاركة شخصيات عالمية مدافعة عن السلام ضمنها مناضلات، وفنانات، وباحثات، ومنتخبين وغيرهم.
كما سيعرف هذا الحدث إنشاء التحالف العالمي للنساء من أجل السلام، وافتتاح مكتب دائم ل”محاربات من أجل السلام ” بالصويرة يعنى بالحوار بين الثقافات والتضامن النسائي.
وخلص البلاغ إلى أنه “في ظل سياق عالمي يتسم بالنزاعات والتوترات، تسلط الدورة الثانية للمنتدى العالمي للنساء من أجل السلام، الضوء على الدور المحوري للنساء والمجتمع المدني في تحقيق السلام”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.