الدار البيضاء.. إعادة انتخاب شفيق الكتاني رئيسا للجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحرب المشابهة

أعيد إنتخاب السيد شفيق الكتاني، بالإجماع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة لولاية رابعة، وذلك خلال الجمع العام العادي الانتخابي برسم الموسم الرياضي 2024-2025 ، المنعقد اليوم الأحد بالدار البيضاء.
كما تم خلال هذا الجمع العام، الذي عقد بحضور ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والسلطات المحلية، وممثلو العصب والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
وتطرق التقرير الأدبي إلى أنشطة الموسم الرياضي المنصرم الذي شهد تنظيم دورات تكوينية في التحكيم والكاطا، وإجراء اختبارات الأحزمة، إلى جانب تنظيم البطولات الوطنية بمختلف الفئات، وكأس العرش المجيد، والدوريات الوطنية والدولية، وفي مقدمتها الدوري الدولي الإفريقي الذي عرف مشاركة 288 رياضيا من 30 دولة، وحظي بإشادة واسعة من الاتحادين الإفريقي والدولي للجيدو.
كما أبرز التقرير أن رياضة الجيدو المغربية حققت نتائج لافتة على الصعيدين القاري والدولي، من بينها تتويج المنتخب الوطني للشبان بلقب البطولة الإفريقية بأنغولا، واحتلال منتخب الفتيان المركز الثالث، فضلا عن توقيع الجامعة اتفاقيات تعاون بارزة مع هيئات إفريقية ودولية.
وبخصوص التقرير المالي، فقد تطرق إلى المداخيل والنفقات برسم الموسم 2024 -2025 (إلى غاية 31 غشت الماضي).
وبهذه المناسبة، أشاد السيد الكتاني بالأجواء التنظيمبة لهذا الجمع العام الذي شكل محطة للوقوف على الانجازات التي تم تحقيقها، معربا عن عزمه مواصلة النهوض برياضة الجيدو على الصعيد الوطني.
وأكد ، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، أن من بين أهداف الجامعة خلال الفترة المقبلة، تكريس المكتسبات التي حققتها رياضة الجيدو على الصعيدين الوطني والقاري، والتركيز على تطوير المهارات والبحث عن المواهب الشابة لتكون أبطال المستقبل.
وفي ختام أشغال الجمع العام، جدد المشاركون التأكيد على التزامهم بمواصلة العمل على تطوير رياضة الجيدو بالمغرب وتعزيز حضورها على الساحتين القارية والدولية، وفق استراتيجية ترتكز على تكوين الأطر وصقل المواهب الشابة لتحقيق مزيد من الإنجازات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.