احتفل معهد علوم الرياضة بفاس، التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الخميس، بتخرج أول فوج له.
وفي كلمة خلال حفل تسليم الشهادات لخمسين خريجا وخريجة من حاملي الإجازة في التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية والتدبير الرياضي، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، مصطفى إجاعلي، أن هذا الحدث يكتسي رمزية خاصة كونه يتميز بتخرج أول فوج من خريجي المعهد، ويتزامن مع استعدادات المملكة لاحتضان تظاهرات رياضية دولية كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأضاف السيد إجاعلي أن هذين الموعدين يؤكدان المكانة التي بات يحتلها المغرب على الساحة الرياضية الدولية.
وسلط السيد إجاعلي الضوء على أهمية إنشاء المعهد سنة 2022 بمدينة فاس، مشيرا إلى أنه من بين المؤسسات القليلة من نوعها على الصعيد الوطني، وهو ما ي عد مصدر فخر للجامعة وأطرها وطلبتها.
كما أشاد بالتزام الأطر التربوية والإدارية للمعهد، الذين ساهموا منذ تأسيسه في تكوين ومواكبة هذا الفوج الأول من الخريجين.
من جهته، أوضح مدير المعهد، ميمون بنعلي، أن هذا الفوج الأول بدأ مسيرته بالتزامن مع إطلاق المعهد سنة 2022، وسيشكل نموذجا يحتذى للأجيال القادمة من المهتمين بمجالات علوم الرياضة، مؤكدا أن الهدف الأساسي يتمثل في الاستجابة للحاجيات المتزايدة في ميادين التأطير والتنشيط الرياضي على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن طلبة هذا الفوج تلقوا تكوينا في مسلكين رئيسيين هما التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية والتدبير الرياضي.
ويهدف المعهد، الذي أ حدث سنة 2022، إلى تكوين كفاءات مهنية في ميادين الرياضة والتأطير والتنشيط الرياضي، بما يتماشى مع حاجيات القطاع على المستويين الجهوي والوطني.
وي وفر المعهد، ضمن عرضه التكويني، إجازات في ثلاث مسالك رئيسية هي التربية البدنية وعلوم الأنشطة الرياضية، والتدبير الرياضي، والتدريب الرياضي، بالإضافة إلى ماستر في الرياضة والتنمية الترابية.
ويساهم معهد علوم الرياضة، أيضا، في تنويع العرض التكويني لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وفي تطوير الأنشطة العلمية والرياضية، مستفيدا من بنية تحتية حديثة تضم قاعات للدروس ومدرجا، ومرافق إدارية.
ويتوفر على 12 قاعة بسعة 45 مقعدا، ومدرجا تبلغ طاقته الاستيعابية 200 شخص، إضافة إلى مكاتب إدارية مجهزة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.