وقعت السينغال وموريتانيا اتفاقا جديدا يهم تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدين، مع وضع تدابير من شأنها تبسيط المساطر ذات الصلة، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه بموجب الاتفاقية المتعلقة بالنقل الطرقي، التي وقعها وزير البنيات التحتية والنقل البري والجوي السينغالي، يانخوبا دييمي، ونظيره الموريتاني، إيلي ولد فيريك، أول أمس الجمعة بروسو (موريتانيا)، يتم الشروع في رفع القيود التي تعيق حرية تنقل الأشخاص والبضائع والخدمات بين البلدين.
وفي هذا السياق، لفت السيد دييمي إلى أن لجنة تقنية ومشتركة تضم ممثلين عن العاملين في مجالي تحميل ونقل البضائع عملت على التوصل إلى توافق بهذا الشأن، داعيا المصالح التقنية بالوزارتين، وقوات الدفاع والأمن، وكذا مصالح الجمارك وكل الفاعلين في قطاع النقل إلى الانخراط في تفعيل هذا الاتفاق.
من جانبه، أشاد الوزير الموريتاني بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي “تشكل تقدما نوعيا” في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، موضحا أنها “تجسد بوضوح الرؤية الطموحة التي يتقاسمها قائدا البلدين، والتي تهم تسهيل تنقل البضائع والأشخاص وكذا رفع الحواجز لما فيه صالح البلدين”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.