04 يوليو 2025

الرباط..انطلاق الدورة ال16 للمباراة العامة للعلوم والتقنيات برسم سنة 2025

الرباط..انطلاق الدورة ال16 للمباراة العامة للعلوم والتقنيات برسم سنة 2025

انطلقت اليوم الجمعة بالرباط، فعاليات الدورة ال16 للمباراة العامة للعلوم والتقنيات برسم سنة 2025، التي تتوخى اكتشاف وتشجيع الكفاءات الشابة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.

وتشكل هذه المباراة، المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، مناسبة سنوية لاستكشاف تلاميذ متفوقين في مجالات الرياضيات، والفيزياء والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم زراعية، وعلوم المهندس، عبر اختبارات علمية دقيقة، تنظم وفق معايير تربوية ومعرفية دقيقة.

وتندرج هذه المباراة، التي حضر انطلاقها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، وأمين السر الدائم للأكاديمية، عمر الفاسي الفهري، في إطار إرساء دينامية مستدامة لتعزيز التميز الدراسي، وترسيخ ثقافة التنافس العلمي البناء في صفوف التلميذات والتلاميذ بمختلف الشعب والمسالك العلمية والتكنولوجية بالتعليم الثانوي التأهيلي، العمومي والخصوصي.

وبالمناسبة، أكد السيد الفاسي الفهري أن هذه المباراة، التي تندرج في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين الوزارة والأكاديمية منذ سنة 2010، تهدف إلى دعم تدريس العلوم والتكنولوجيات في مختلف أسلاك التعليم المدرسي، وتعزيز الطابع التجريبي والتطبيقي في تدريس هذه المواد، مضيفا أنها موجهة خصيصا للتلاميذ المتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات في شهادة البكالوريا، ضمن المسارات العلمية المتنوعة.

وأوضح السيد الفهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأكاديمية تمنح سنويا عشر منح دراسية للفائزين في هذه المباراة، تتيح لهم متابعة مسارهم الأكاديمي والعلمي إلى غاية نيل شهادة الدكتوراه، مؤكدا أن الغاية من هذا البرنامج تتمثل في تكوين نخبة علمية من مستوى رفيع، قادرة على التميز في الساحة الدولية.

وسجل أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركاء التربويين بدورهم في بناء مجتمع المعرفة، وتعزيز إشعاع البحث العلمي الوطني، مبرزا أنها تنسجم تماما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل بناء مغرب حديث، مزدهر ومتقدم في شتى المجالات والتخصصات.

ويشارك في هذه الدورة، التي تحتضنها ثانوية مولاي يوسف التأهيلية، 401 من التلميذات والتلاميذ المتفوقين الذين تم انتقاؤهم على أساس نتائجهم في المواد العلمية المعنية، عبر لوائح وطنية وجهوية، تشمل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إضافة إلى المؤهلين من نهائيات الأولمبياد الوطنية في الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، والبيولوجيا، والذين سيمثلون المملكة في التظاهرات الدولية المقبلة.

يذكر أنه سيتم تتويج المتفوقات والمتفوقين بالمراتب الأولى عرفانا بمجهوداتهم وتحفيزا لهم على مواصلة مساراتهم الأكاديمية والمهنية، داخل أرقى مؤسسات التعليم العالي على الصعيدين الوطني والدولي.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.