الدورة السادسة للملتقى السنوي للمرأة المهندسة بالمغرب، يوم 28 يونيو الجاري بالدار البيضاء

ينظم نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE)، يوم 28 يونيو بالدار البيضاء، الملتقى السنوي السادس للمرأة المهندسة في المغرب، تحت شعار “المغرب الرقمي 2030: الفرص والتحديات”.
وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذا الملتقى يشكل منصة للنقاش والتبادل تجمع خبيرات ومهنيات وجامعيات وصانعات القرار حول هدف مشترك، يتمثل في استكشاف التحديات الرقمية في أفق 2030، وإبراز الدور الاستراتيجي للمرأة المهندسة في دينامية التحول الرقمي.
وسيعرف هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، تنظيم ندوات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة غنية، كما سيتم تقديم شهادات ملهمة تسلط الضوء على مسارات نموذجية ومشاريع مبتكرة تقودها نساء رائدات في مجالات عملهن.
ومن المقرر عقد مائدتين مستديرتين خلال هذه الدورة، حول “الاستراتيجية الرقمية للمغرب” و”تفعيل التكنولوجيا الرقمية”.
كما سيشكل هذا اللقاء أيضا فرصة للاحتفال بتميز المرأة في مجال الهندسة من خلال تقديم عدة جوائز تقديرية. وسيتم تكريم المهندسات اللواتي تركن بصمة في مجال عملهن (سواء في الصناعة أو البحث أو الخدمات العامة أو الخاصة) لريادتهن وتأثيرهن الإيجابي والمستدام على التنمية التكنولوجية والاجتماعية للبلاد.
يعد نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE)، أول تجمع للنساء المهندسات في المغرب، وهو الفرع النسائي لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية (AIEM)، ويضم أزيد من 3600 خريجة من المدرسة المحمدية للمهندسين. ويسعى النادي إلى تعزيز القيادة النسائية في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتسهيل التشبيك بين أعضائه، وتحرير الطاقات الإبداعية والتقنية للنساء المهندسات للمساهمة في المشاريع الوطنية الكبرى.
وتهدف هذه الدورة السادسة من الملتقى إلى تشجيع التبادلات متعددة التخصصات وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في المنظومة التكنولوجية المغربية. وفي هذا الإطار، ي طلق نادي مهندسات المدرسة المحمدية والمدرسة المحمدية للمهندسين دعوة للتعبئة الجماعية للمقاولات والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات العامة والمجتمع المدني للعمل معا من أجل بناء مغرب رقمي فعال وشامل ومستدام.
كما تروم هذه الدورة إلى أن تشكل أيضا محفزا للابتكار ومساهما رئيسيا لتعزيز تكافؤ الفرص في مهن الهندسة، مع التأكيد على المساهمة المهمة للمرأة في التنمية التكنولوجية والاقتصادية للبلاد.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.