خلدت أسرة الأمن الوطني، اليوم الجمعة بآسفي، الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في أجواء طبعتها مظاهر الاعتزاز والانخراط التام في حماية الوطن وخدمة المواطنين.
ونظم بالمناسبة، حفل حضره على الخصوص، عامل إقليم آسفي، محمد فطاح، وشخصيات مدنية وعسكرية، فضلا عن ممثلي هيئات المجتمع المدني، تميز بتكريم عدد من رجال الأمن عرفانا بما قدموه من تضحيات في سبيل أداء الواجب الوطني، إلى جانب عروض استعراضية أمنية، وإلقاء قصائد شعرية من تأليف وإلقاء رجال الأمن، تجسد روح الانتماء والمسؤولية.
وأكد رئيس الأمن الإقليمي بآسفي، عمر أوراغ، أن مصالح الأمن بالمدينة تواصل تجسيد الحكامة الأمنية الرشيدة، من خلال انفتاح دائم على مختلف المؤسسات والمكونات المجتمعية، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
وأوضح السيد أوراغ أن العمل الأمني يرتكز على محورين أساسيين يهمان الجانب الوقائي، من خلال تفعيل شرطة القرب، والجانب الزجري عبر برمجة تدخلات أمنية دقيقة وفعالة تستجيب للحاجيات الأمنية الميدانية.
وفي إطار الاهتمامات الأمنية بالوسط المدرسي، أكد المسؤول الأمني أن هذا الأمر يأتي ضمن أولويات المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تم اعتماد مقاربة مندمجة، أخذت بعين الاعتبار الدمج بين المقاربتين الوقائية والزجرية من جهة والتوعوية التحسيسية من جهة أخرى.
وأضاف في هذا السياق، أنه تم تسخير منظومة أمنية متكاملة مكونة من الخلية المختلطة للأمن المدرسي، وظيفتها التدخل بمحيط المؤسسات التعليمية من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة والانحراف، وهناك أيضا خلية التحسيس بالوسط المدرسي التي تتكلف بالتواصل الفعلي مع التلاميذ.
ومنذ تأسيسها في 16 ماي 1956، تواصل المديرية العامة للأمن الوطني الاضطلاع بأدوارها الحيوية من خلال نهج مقاربة استباقية لمحاربة الجريمة، وتعزيز الحضور الميداني، ورفع درجات اليقظة لضمان الأمن والاستقرار بالمملكة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.