استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد لتسليمه مذكرة احتجاج على “الضربات الهندية غير المبررة” في جميع أنحاء باكستان وآزاد جامو وكشمير، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أن هذا العمل “العدواني الصارخ” من جانب الهند يعد انتهاكا لسيادة باكستان ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول.
وبحسب البيان، رفضت باكستان بشدة مبررات الهند، محذرة وزارة الخارجية في نيودلهي من أن مثل هذا السلوك “المتهور” يشكل تهديدا خطرا للسلام والاستقرار الإقليميين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن القوات المسلحة أطلقت عملية (سيندور) وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
وقالت الوزارة الهندية، في بيان، إن الضربات استهدفت مواقع “كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها”.
ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الذي وقع في منطقة باهالجام التابعة للجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي بإقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا.
ووجهت الهند اتهامات لباكستان بالتورط في الهجوم إلا أن إسلام آباد نفت ذلك بشكل قاطع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.