بني ملال-خنيفرة.. الدورة الـ 16 للمعرض الجهوي للكتاب تحتفي بالتنوع الثقافي للجهة

افتتحت، أمس الجمعة بخنيفرة، فعاليات الدورة الـ 16 للمعرض الجهوي للكتاب تحت شعار “التنوع الثقافي بجهة بني ملال-خنيفرة، لبنة أساسية في ترسيخ قيم المواطنة”، وذلك بمبادرة من المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة بني ملال-خنيفرة.
وتندرج هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب، في إطار استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى تقريب الكتاب من الناشئة وعموم المواطنات والمواطنين، والتحفيز على القراءة على الصعيدين المحلي والوطني، ودعم الكتاب ودور النشر.
وقد أعطيت الانطلاقة لهذا المعرض، المنظم في الفترة من 2 إلى 9 ماي الجاري، بحضور عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، والمدير الجهوي للثقافة لجهة بني ملال- خنيفرة، ومنتخبين، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، فضلا عن شخصيات من عالم الثقافة والفنون.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي يشارك فيها 32 عارضا يمثلون مجموعة من دور النشر والمكتبات الجهوية والمحلية والوطنية والمؤسسات ذات الصلة بالكتاب والقراءة، أنشطة ثقافية متنوعة موجهة للأطفال والشباب، وجلسات توقيع لإصدارات جديدة، وأمسيات فنية وشعرية، بالإضافة إلى ندوات علمية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الجهوي لقطاع الثقافة ببني ملال-خنيفرة، لحسن الشرفي، أن الوزارة تولي أهمية بالغة للكتاب، من خلال إتاحة الفرصة للكتاب والباحثين لتقاسم إصداراتهم الحديثة مع الجمهور، مبرزا أن هذا المعرض يطمح إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم.
وأشار إلى أن الدورة السادسة عشرة لهذا المعرض ستسلط الضوء على التنوع الثقافي واللغوي للمملكة، من خلال عرض كتب تحتفي بالثقافات الأمازيغية والعربية والحسانية، لافتا إلى أن المعرض يحتفي أيضا بإبداعات عدد من الكتاب بالجهة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.