26 أبريل 2025

توقيع بروتوكول اتفاق بين الاتحاد الإفريقي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد للتعاون في مجالات البحث وإنتاج المعرفة حول القضايا الاستراتيجية

Maroc24 | جهات |  
توقيع بروتوكول اتفاق بين الاتحاد الإفريقي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد للتعاون في مجالات البحث وإنتاج المعرفة حول القضايا الاستراتيجية

وقع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS) والاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية-الرباط، بروتوكول اتفاق يروم إرساء إطار منظم ومتين للتعاون المؤسساتي بين الطرفين، في مجالات البحث وتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة حول قضايا استراتيجية ذات اهتمام مشترك.

ووقع هذا الاتفاق كل من رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكولي أديويي، بمناسبة انعقاد أشغال الندوة الحوارية الثانية التي نظمت تحت شعار “الحكامة الشاملة.. تعزيز القيادة النسائية في المسارات الانتخابية والديمقراطية بإفريقيا”.

ويهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز فهم أعمق لقضايا القارة الإفريقية، ووضع سياسات عمومية مستندة إلى معطيات دقيقة وتبادلات معرفية متعددة التخصصات.

ويشمل هذا التعاون، الذي يمتد لثلاث سنوات، طيفا واسعا من المواضيع ذات الأثر البالغ على مستقبل القارة، من خلال تنظيم ندوات وورشات ومؤتمرات مشتركة، وإصدار منشورات ومحتويات سمعية بصرية.

ومن بين القضايا ذات الأولوية في إطار هذا التعاون، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإعادة الإعمار ما بعد النزاعات، والتغير المناخي، والتحولات الديمقراطية، والعدالة، والحكامة، وسيادة القانون، وتدبير النزاعات، والأمن البحري، ومكافحة القرصنة، إضافة إلى الجرائم السيبرانية وسوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

وقد نظمت هذه الجلسة التواصلية، من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، على هامش النسخة الرابعة من الدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بإفريقيا، وشكلت فضاء مفتوحا لتبادل الرؤى والتجارب بين مسؤولي الاتحاد الإفريقي وممثلي المجتمع المدني والإعلاميين والخبراء، بهدف الدفع نحو حكامة شاملة فعليا داخل المجتمعات الإفريقية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.