26 أبريل 2024

بكين تطالب بتوضيح بشأن حادث غواصة أمريكية في بحر الصين الجنوبي

Maroc24 | دولي |  
بكين تطالب بتوضيح بشأن حادث غواصة أمريكية في بحر الصين الجنوبي

قالت الصين، أمس الثلاثاء، إنها تشعر بـ”قلق بالغ” إزاء الحادث الأخير لغواصة نووية تابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كونيتيكت” في بحر الصين الجنوبي، وطالبت الولايات المتحدة بتقديم توضيحات كاملة بشأن هذا الحادث.

وأعلنت البحرية الأمريكية مؤخرا أن إحدى غواصاتها العاملة بالدفع النووي اصطدمت بـ”جسم مجهول” أثناء قيامها بدورية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، المنطقة التي تؤكد بكين سيادتها على أجزاء واسعة منها.

وأبرز المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، خلال لقاء صحفي، أن الولايات المتحدة “لم تقدم حتى الآن سوى بيان موجز وغامض بشأن الحادث”، مضيفا أن “مثل هذه الممارسة غير المسؤولة والحذرة تمنح الدول الإقليمية والمجتمع الدولي كل الأسباب للتشكيك في حقيقة ونية الولايات المتحدة”.

وقال إنه “لدى الصين والدول الأخرى المطلة على بحر الصين الجنوبي أسباب وجيهة لمطالبة الولايات المتحدة بالإجابة على هذه الأسئلة: ما الذي كانت (يو إس إس كونيتيكت) تفعله سرا في بحر الصين الجنوبي هذه المرة؟ وبماذا اصطدمت الغواصة بالضبط؟ ولماذا حدث هذا الاصطدام؟ هل تسبب في تسرب نووي وتسبب في تلوث نووي للبيئة؟”.

وشدد المتحدث على أن “الولايات المتحدة عليها مسؤولية والتزام بالرد على مخاوف وشكوك دول المنطقة والمجتمع الدولي”.

وذكر أن بحر الصين الجنوبي هو “الموطن المشترك لدول المنطقة ولا ينبغي أن يصبح ساحة للولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية”، مشيرا إلى أن واشنطن “أثارت، لفترة طويلة، اضطرابات في بحر الصين الجنوبي بحجة حرية الملاحة، ما يشكل تهديدات ومخاطر كبيرة على السلام والاستقرار الإقليميين”.

وقال المتحدث “لقد أرسلت الولايات المتحدة في كثير من الأحيان عددا كبيرا من السفن والطائرات العسكرية إلى بحر الصين الجنوبي لإثارة الاضطرابات وإظهار قوتها. وقد قوضت هذه التحركات حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي وهددت السيادة والأمن للصين ودول اقليمية أخرى، ما يجعل الولايات المتحدة أكبر قوة لعسكرة بحر الصين الجنوبي “.

وحث واشنطن على “وقف هذه التصرفات الخاطئة، ولعب دور إيجابي في تعزيز السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.