01 ماي 2024

الصين تدعو لإلغاء تجميد الأموال الأفغانية ودعم حكومة طالبان

الصين تدعو لإلغاء تجميد الأموال الأفغانية ودعم حكومة طالبان

دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى رفع التجميد عن الأصول الأفغانية لتمكين الحكومة المؤقتة من جهودها لتوسيع الحكومة وخدمة الشعب الأفغاني.

وعقب لقائه وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان في العاصمة القطرية الدوحة، دعا وانغ يي واشنطن والاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياتهم في ما يخص تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان لمنع موجة لجوء جديدة.

وأكد الوزير الصيني أن بلاده تحترم الدور الذي تقوم به حكومة تصريف الأعمال الأفغانية بقيادة طالبان وتدعو الجميع إلى التفاعل أكثر مع الحركة، حتى تتمكن من توسيع الحكومة الحالية بما فيه مصلحة الشعب الأفغاني.

وأشار الوزير الصيني إلى أن بكين تقود حوارات مع دول غربية عدة بشأن الوضع في أفغانستان لكنه من السابق لأوانه الحديث عن أي اعتراف دولي أو صيني في الوقت الراهن بحكومة طالبان .

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي -في تغريدة- إن الجانبين ناقشا العلاقات الدبلوماسية والتجارة الثنائية وتوفير فرص التعليم للطلاب الأفغان في الجامعات الصينية.

وأضاف بلخي أن الجانب الأفغاني شكر الصين على المساعدات الإنسانية مجددا، وأكد التزام بلاده بعدم استخدام أراضي أفغانستان ضد الصين.

وحسب المتحدث، فإن وزير الخارجية الصيني رحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة في أفغانستان وأشاد بعلاقات الصين وأفغانستان التاريخية، وأكد أن بكين ستعمل على أساس المصالح المشتركة بين البلدين من دون التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.

وقال بلخي إن الجانبين اتفقا على عقد اجتماعات وإنشاء آلية لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات .

ومنذ انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان نهاية أغسطس/آب الماضي، وعدت الصين بتقديم يد العون للبلد المجاور، وتطلب من طالبان اتخاذ إجراءات ضد حركة تركستان الشرقية الإسلامية، التي تقول بكين إنها تهدد الاستقرار في منطقة شينجيانغ الغربية.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد وصف -في تصريح صحفي- الصين بأنها الشريك “الأكثر أهمية” بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وعقب الانسحاب المذكور، أعلنت دول عدة نقل سفاراتها من كابل إلى الدوحة، وأنها ستقوم بالتواصل مع حركة طالبان في هذه المقرات الجديدة خلال الفترة المقبلة .

المصدر : AP


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.