01 ماي 2024

مجلس النواب يستكمل تشكيل هياكله

مجلس النواب يستكمل تشكيل هياكله

عقد مجلس النواب، اليوم الخميس، جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس وذلك تطبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 62 من الدستور، وكذا مقتضيات المادة 28 من النظام الداخلي.

وهكذا انتخب لعضوية مكتب المجلس، وفقا للائحة الوحيدة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، وحصلت على 163 صوتا من أصل 170 من الأصوات المعبر عنها (7 أصوات ملغاة)، كل من محمد صباري عن فريق الأصالة والمعاصرة نائبا أولا لرئيس المجلس، وعبد الصمد قيوح، عن الفريق الاستفلالي للوحدة والتعادلية، نائبا ثانيا، وإدريس اشطيبي، عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية نائبا ثالثا، ومحمد أوالزين، عن الفريق الحركي نائبا رابعا، ومحمد جودار، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي نائبا خامسا، ونادية تهامي باسم فريق التقدم والاشتراكية نائبة سادسة، وزينة إدحلي عن فريق التجمع الوطني للأحرار نائبة سابعة، ومحمد غياث عن الفريق نفسه نائبا ثامنا.

كما تم انتخاب كل من محمد الحموتي عن فريق الأصالة والمعاصرة وطارق قديري، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، محاسبين للمجلس، فيما انتخب كل من امبارك حمية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ونادية بزندفة عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومروى الأنصاري، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أمناء للمجلس.

وكان رئيس مجلس النواب قد أعلن في مستهل هذه الجلسة، طبقا لمقتضيات المادة 60 من النظام الداخلي، عن لوائح الفرق والمجوعة النيابية وأسماء رؤسائها، ويتعلق الأمر بكل من محمد شوكي (فريق التجمع الوطني للأحرار) وأحمد التويزي (فريق الأصالة والمعاصرة)، وعمر حجيرة (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية) وعبد الرحيم شهيد (الفريق الاشتراكي –المعارضة الاتحادية)، وإدريس السنتيسي (الفريق الحركي)، وشاوي بلعسال ( الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي)، ورشيد حموني ( فريق التقدم والاشتراكية)، وعبد الله بوانو (المجموعة النيابية للعدالة والتنمية).

يذكر أن مجلس النواب أعاد خلال جلسة عمومية عقدها الجمعة الماضية انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس لما تبقى من الولاية النيابية 2021-2026.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.