02 ماي 2024

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يطلق استكتابا جماعيا حول أدب الهجرة المكتوب باللغة الأمازيغية

Maroc24 | فن وثقافة |  
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يطلق استكتابا جماعيا حول أدب الهجرة المكتوب باللغة الأمازيغية

أعلن مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مؤخرا، عن استكتاب للباحثين والمهتمين بالدراسات والأبحاث في مجال الأدب والنقد الأمازيغيين، قصد المساهمة في إنجاز كتاب جماعي حول أدب الهجرة المكتوب باللغة الأمازيغية.

وذكر المزكر في إعلان الاستكتاب أن إصدار هذا الكتاب الجماعي يأتي في نطاق الجهود التي يبذلها على مستوى الدراسة والنقد الأدبيين.

ودعا المركز في هذا الصدد الباحثين والدارسين المشتغلين بالدرسين الأدبي والنقدي لتقديم قراءاتهم ومقارباتهم للنصوص الخاصة بأدب الهجرة الأمازيغي، على أساس التفكير والإسهام الجماعيين في بلورة رؤى نقدية لأدب الهجرة الأمازيغي من شأنها المساهمة في إضاءة مختلف الظواهر الفنية والقضايا الموضوعية المرتبطة بهذا الصنف الأدبي.

واقترح أن تنصب مشاريع المقالات والدراسات المتوقع التوصل بها، على تناول النصوص الأمازيغية (الشعر والرواية والقصة والسيرة) بالقراءة والتحليل، أو نصوص أدب الهجرة المكتوبة باللغات الأخرى، وخاصة تلك التي تميز هذا الأدب وترصد تطوره عبر الأجيال المتعاقبة.

وخلص إلى أن على الراغبين في المساهمة في هذا المشروع، إرسال مساهماتهم قبل تاريخ قبل 30 أبريل 2024، إلى العنوان الإلكتروني: [email protected]، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على شروط المشاركة على الموقع الإلكتروني للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

يشار إلى أن مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والانتاج السمعي البصري، أحد المراكز السبع داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وينخرط المركز في تنفيذ المهام الموكولة إلى المعهد، من خلال، على الخصوص، تدوين التعابير الأدبية والفنية للثقافة الأمازيغية، والحفاظ عليها؛ والاهتمام بالفنون والإبداعات الأمازيغية وتشجيع المشتغلين بها.

كما يقوم المركز بالاسهام في التعريف بالثقافة الأمازيغية وإشعاعها عبر تنظيم لقاءات ثقافية وندوات فكرية وتظاهرات فنية، وتنظيم إقامات فنية، وإنجاز مهام البحث الميدانية التي تستهدف تسجيل وتدوين المتون الأدبية والذاكرة الموسيقية، وتوثيق ذلك بالكتابة والتسجيل السمعي البصري.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.