01 نوفمبر 2024

صناعة: التوقيع على اتفاقية شراكة لتوطين مجموعة بولهوف بالمغرب

صناعة: التوقيع على اتفاقية شراكة لتوطين مجموعة بولهوف بالمغرب

تم اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المنصة الصناعية المندمجة “ميدبارك” والمجموعة الألمانية المتخصصة في تكنولوجيات التركيب وحلول التجميع واللوجستيك، “بولهوف” (Böllhoff)، من أجل توطينها بالمغرب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أهمية اتفاقية الشراكة هذه التي تندرج في إطار تنويع الشركاء وتحسين المنظومة الصناعية للمملكة.

وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن الأمر يتعلق بالمرة الأولى التي يستقر فيها مستثمر ألماني متخصص في تكنولوجيات التركيب وحلول التجميع واللوجستيك بالمغرب، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن من مواصلة تعزيز السيادة الصناعية لبلادنا.

وأعرب رئيس “ميدبارك”، حميد بن براهيم الأندلسي، من جانبه، عن سعادته باستضافة مجموعة “بولهوف” بالمغرب، مشيرا إلى أن ألمانيا ستستقر بميدبارك، بعد مجموعة الطيران الإسبانية “أكيتوري” والشركة الكندية “شيمكو”.

وأشار السيد بنبراهيم الاندلسي إلى أن “اختيار بولهوف الاستقرار في منصة ميدبارك مدفوع بالأداء الجيد لنموذج الأعمال الذي توفره المنصة، والذي يتيح لها توطين جزء من إنتاجها بالمغرب، خاصة في ظل الطلب الهام الموجه إلى المملكة”.

وأضاف أن وجود بولهوف بالمغرب مع “تكنولوجياتها المتميزة”، سيزيد من تعزيز متانة واستدامة المنظومة الصناعية المغربية، كما سيساهم في السيادة الصناعية للبلاد.

ومن جانبه، أبرز المدير المشارك لمجموعة “بولهوف”، مايكل و. بولهوف، نجاعة اتفاقية الشراكة الموقعة مع “ميدبارك”، معربا عن طموح شركته لزيادة الاستثمار في المغرب، وتشغيل المزيد من الأشخاص وتطوير أنشطتها على مدار السنوات الخمس المقبلة.

وتتوفر مجموعة “بولهوف”، المتخصصة في دمج تكنولوجيا التركيب 360 درجة مع حلول التجميع والخدمات اللوجستيكية، على 43 موقعا في 25 بلدا و5 قارات.

وتنتج المجموعة أزيد من 18 مليون عنصر تجميع يوميا، بإجمالي 13 موقعا للإنتاج، وتشغل حوالي 1500 شخص في ألمانيا، و1100 في باقي أنحاء أوروبا، و400 في آسيا وأمريكا.

وتحتضن “ميدبارك”، المنطقة الصناعية المرجعية بالمغرب، العديد من الشركات العالمية، مثل “بوينغ” وستيليا- المغرب. وتوفر موقعا لوجستيكيا استثنائيا وفريدا على أبواب أوروبا وإفريقيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.