05 ماي 2024

تيبو أفريقيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب توقعان اتفاقية شراكة لدمج اللاجئين من خلال الرياضة

تيبو أفريقيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب توقعان اتفاقية شراكة لدمج اللاجئين من خلال الرياضة

وقعت منظمة تيبو أفريقيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة تهدف إلى دمج اللاجئين في المغرب من خلال الرياضة.

وأبرز بلاغ مشترك، أن هذه الاتفاقية، التي وقعها محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو أفريقيا وفرانسوا ريبي-دوغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء وكذلك في إطار الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، والتي سيتم تمويلها من طرف الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء للهجرة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الإدماج المحلي للاجئين الشباب من خلال الرياضة، باتباع نهج متعدد الأبعاد يشمل مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الحكومية الرئيسية، ووكالات الأمم المتحدة، وشركاء المجتمع المدني مثل مؤسسة الشرق والغرب، والجمعية المغربية لدعم و تنمية المقاولات الصغرى، والمنظمات التي يقودها اللاجؤون وكذلك القطاع الخاص.

وتقدم هذه الشراكة التزامات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يعيشون في مختلف مناطق المغرب.

ويتمحور هذا المشروع حول ثلاثة محاور رئيسية، ويتعلق الأمر بتداريب مهنية في مجال الرياضة التي ستتيح للاجئين الحصول على فرص العمل، مع الدعم المادي والتقني طوال فترة التدريب، وتنظيم أنشطة رياضية في المدارس لصالح اللاجئين الشباب والمغاربة لتعزيز التماسك وتعزيز العيش المشترك، بالإضافة إلى القيام بأنشطة رياضية منتظمة للشباب والنساء في المراكز التعليمية والرياضية لتيبو أفريقيا.

وأكد البلاغ أن الرياضة تعد لغة عالمية لنقل القيم الأساسية، تقرب الأشخاص من هدف مشترك وتسمح لهم بإنشاء روابط، والتركيز على أوجه التشابه ووضع الاختلافات جانبا، مضيفا أن الرياضة تعتبر أداة حقيقية للتماسك الاجتماعي، وتعزيز التنمية الفردية من خلال تعزيز الاستقلال الذاتي.

يشار إلى أن التعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتيبو، الذي بدأ في أبريل 2021، يسلط الضوء على التزام تيبو تجاه اللاجئين في المغرب ولكن أيضا قوة الرياضة، والتي تعزز تقوية مجتمعات شاملة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.