05 ماي 2024

انطلاق فعاليات الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية بمشاركة المغرب

Maroc24 | رياضة | فيديو |  
انطلاق فعاليات الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية بمشاركة المغرب

انطلقت أمس الجمعة بمدينة كينشاسا بالكونغو الديمقراطية فعاليات الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية، التي تجمع بين المسابقات الرياضية والأنشطة الثقافية.

وتجمع هذه الدورة من الألعاب الفرنكوفونية، التي تتواصل إلى غاية سادس غشت المقبل، حوالي 2500 من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة يمثلون 88 بلدا، من بينها المغرب، الذي يشارك في مختلف المسابقات الرياضية والثقافية التي يتضمنها برنامج هذا الحدث.

ويخوض المغرب غمار مسابقات ألعاب القوى والجيدو وسباق الدراجات والمصارعة وألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة ،فضلا عن الأنشطة الثقافية المقررة في هذه الألعاب. وتميز حفل الافتتاح ، الذي أقيم بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ، فيليكس تشيسكيدي، والرئيس الطوغولي ،فور غناسينغبي ، ورؤساء الوزراء في كل من السنيغال وكوت ديفوار والكونغو برازافيل.

كما تميز الحفل باستعراض وفود البلدان المشاركة في هذا الحدث بملعب الشهداء بحضور حوالي 80 ألف متفرج ، ثم عرض مشاهد ضوئية تبرز ثقافة وتاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأعربت مديرة المنظمة الدولية للفرنكوفونية ، كارولين سانت هيلير ، في كلمة بهذه المناسبة ، عن “امتنانها العميق للبلدان الناطقة بالفرنسية ، وخاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية ، التي أبانت عن شغفها وتفانيها من أجل إخراج هذه الدورة إلى الوجود”.

وأضافت أن هذه الألعاب تعزز وحدة الدول ال90 الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية و “تتخطى الحدود والثقافات واللغات لتوحيدنا تحت نفس الراية وهي الفرانكوفونية”.

يمثل هذا الحدث الرياضي والثقافي مفترق طرق للتبادل بين البلدان الناطقة بالفرنسية ويمكن من تقارب الدول والحكومات التي تشترك في اللغة الفرنسية ، وأيضا البلدان الأخرى غير الناطقة بالفرنسية.وتم منح شرف تنظيم هذه الألعاب سنة 2019 إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان من المفترض أن تقام سنة 2021 ، بعد أربع سنوات من دورة أبيدجان. لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

فيديو افتتاح فعاليات الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية 2023


و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.