30 أبريل 2024

السيد صديقي: جهة درعة تافيلالت تعرف تنفيذ برامج هامة و طموحة بسلاسل الإنتاج

Maroc24 | جهات |  
السيد صديقي: جهة درعة تافيلالت تعرف تنفيذ برامج هامة و طموحة بسلاسل الإنتاج

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة بزاكورة، أن جهة درعة تافيلات عرفت تسجيل عدة إنجازات وتنفيذ برامج “طموحة جدا”.

وأبرز السيد صديقي، في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والوفد المرافق له، لموقع “تيسركات”، أن ذلك يهدف إلى “خلق الثروة والمحافظة على القيمة المضافة الخاصة بالإنتاج على الصعيد المحلي، مما له من تأثير هام على مستوى التنمية الاجتماعية”.

وأشار إلى أن “هناك برامج تهم التنمية البشرية والمجال الصحي للفلاحين ومربي الماشية في الجهة، فضلا عن مشاريع تهم تثمين سلاسل الإنتاج”.

وأوضح السيد صديقي أنه تم، خلال هذه الزيارة، تقديم مشاريع وبرامج استراتيجية مخطط الجيل الأخضر الخاصة بأقاليم الجهة والتي تضم عدة مشاريع مهيكلة تهم الماء والتهيئة الهيدروفلاحية للواحات، وتعرف أشغالها تقدما كبيرا، لاسيما السدود التلية والتحويلية التي تطعم الفرشة المائية.

وسجل أن هذا المخطط يتضمن إنجاز 67 سدا تحويليا، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال بها تبلغ حاليا 35 في المائة.

وقال إنه تم أيضا استعراض برنامج النخيل الذي يستهدف غرس 5 ملايين شجرة في أفق 2030، حيث ستنجز 80 في المائة من البرنامج في جهة درعة تافيلالت، منوها إلى أن غرس حوالي ثلاثة ملايين شجرة يهدف إلى تكثيف الواحات داخليا، في حين سيتم غرس مليوني شجرة نخيل لتكثيف الزراعة خارج الواحات.

وتأتي زيارة السيد أخنوش لجهة درعة تافيلالت على رأس وفد وزاري، يضم وزير التجهيز والماء، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية ‏القروية والمياه والغابات، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ‏والتضامني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تفعيلا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومضامين البرنامج الحكومي، الرامية لتكريس الجهوية كخيار تنموي، والمساهمة في الحد من التفاوتات المجالية والاجتماعية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.