26 أبريل 2024

نيويورك تايمز : خسارة البيجيدي نكسة جديدة للإسلاميين

نيويورك تايمز : خسارة البيجيدي نكسة جديدة للإسلاميين

صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أعده الصحفيين “عايدة علامي” و”نيكولاس كيسي”، قالا إن خسائر الإسلاميين كانت واسعة بدرجة تفقدهم السيطرة على البرلمان.

و أضافت أنه بعد ما سمي  بالربيع العربي عام 2011 سمح لعدد من الأحزاب الإسلامية المشاركة في الانتخابات، ولأول مرة في بعض الحالات. وفازوا في انتخابات في بعض البلدان وسيطروا على السلطة في بعضها الآخر، بما في ذلك المغرب الذي أدخل فيه جلالة الملك محمد السادس إصلاحات عميقة  عبدت الطريق أمام حزب العدالة والتنمية للمشاركة في ائتلاف حكومي.

وفي المغرب لم يحقق المعتدلون الإسلاميون الكثير من وعودهم الانتخابية حيث تحكمت أحزاب أخرى بمناصب مهمة مثل الخارجية والصناعة.

ويرى فيش ساكثيفل الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة ييل الأمريكية : “كان لدى الكثير من المغاربة رغبة حقيقية في التغيير و صعود فاعلين جدد في الساحة السياسية لقيادة الحكومة و هو ما يفسر الهزيمة الكبيرة لحزب العدالة والتنمية .

ومع انتشار وباء كوفيد-19 نظر إلى جلالة الملك على أنه المحرك الرئيسي في برامج المساعدات. وتقول زرهوني “معظم القرارات المتعلقة بتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية مرتبطة بالسلطة المركزية، الملك”.

وفي نفس الوقت: “برزت الأحزاب السياسية والبرلمان بصورة العاجزة التي تنتظر توجيهات من الملك”. وكانت مظاهر عدم الثقة واضحة في الماضي من خلال نسب المشاركين في الانتخابات، بما في ذلك الجولات الانتخابية الثلاث والتي لم تزد نسبة المشاركة فيها على الـ42%.

وفي الجولة الأخيرة التي منعت فيها التجمعات الانتخابية بسبب فيروس كورونا، فقد لجأت معظم الأحزاب إلى منصات التواصل الاجتماعي. وفي مارس أقرت الحكومة المغربية قانون انتخابات معدل، يجعل من الصعوبة بمكان على أي حزب السيطرة على البرلمان من خلال عدد المقاعد. ويجب على الحزب الفائز تشكيل ائتلاف حكومي مع عدة أحزاب أخرى يختلف معها في الأيديولوجيا.

المصدر : نيويورك تايمز


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.